كشفت مصادرنا الخاصة أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، يسعى لإقناع ثنائي بولونيا الإيطالي والفرانكو جزائري إسحاق بلفوضيل وسفير تايدر، بحمل ألوان المنتخب الوطني في المستقبل القريب. وكشفت ذات المصادر عن لقاء مرتقب بين رئيس »الفاف« والثنائي في القريب العاجل، يحدث هذا في الوقت الذي كشف الناخب الوطني عن أنه سيدعم صفوف »الخضر« في المستقبل القريب بخدمات لاعبَين تحفَّظ عن الكشف عن هويتهما، تحسبا لتصفيات »كان« 2013 ومونديال البرازيل 2014. روراوة واثق من إقناع تايدر ورغم أن تايدر لازال مترددا في الحسم بشأن المنتخب الذي سيمثل ألوانه مستقبلا؛ باعتبار والده تونسيا وأمه جزائرية، فضلا عن جنسيته الفرنسية، إلا أن مصادر مقربة من روراوة أكدت أن هذا الأخير واثق من إقناع وسط ميدان بولونيا الإيطالي بالدفاع عن ألوان المنتخب الوطني قبل الاستحقاقات الهامة التي تنتظر »الخضر«. ومن دون شك سيعمل رئيس »الفاف« على توظيف ورقة اللاعبين المغتربين، الذين نجح في إقناعهم للانضمام للمنتخب في صورة فيغولي، لإقناع صانع الألعاب المستقبلي ل »جوفنتوس« بالانضمام إلى كتيبة البوسني. الأمور شبه محسومة مع بلفوضيل وإذا كان الغموض يشوب وضعية تايدر الذي أكد في آخر تصريح له، أنه بصدد التركيز على مشواره الاحترافي، فإن الأمور مع الوافد الجديد لنادي بولونيا إسحاق بلفوضيل، شبه محسومة، حسبما كشفت عنه ذات المصادر، التي أكدت لنا أن روراوة سبق وأن جس نبض المهاجم السابق لأولمبيك ليون خلال جلسة سرية جمعت الطرفين في باريس خلال الأشهر القليلة الماضية، إذ أبدى بلفوضيل رغبته في الانضمام إلى المنتخب الوطني، في الوقت الذي لازال يدافع عن ألوان المنتخب الفرنسي لأقل من 20 سنة. الجماهير الجزائرية غير متحمسة له كثيرا وفي الوقت الذي يسعى رئيس الاتحادية إلى ضمان تدعيم نوعي للمنتخب الوطني قياسا بالاستحقاقات الهامة التي تنتظر المنتخب، فإن انتداب بلفوضيل إلى صفوف »الخضر« قد يلقى معارضة شديدة من قبل الجماهير الرياضية الجزائرية؛ بسبب إقدام هذا الأخير على مخالفة كل الأعراف بالتنقل مع أولمبيك ليون إلى عاصمة الكيان الصهيوني؛ من أجل المشاركة مع فريقه الفرنسي في الجولة الثانية من رابطة أبطال أوربا أمام نادي هابويل تل أبيب، الذي حاول، في وقت سابق، التعاقد مع الحارس الأساسي للمنتخب وهاب رايس مبولحي. كما تنقّل قبل حوالي 5 أشهر مع منتخب »الديكة« لأقل من 20 سنة؛ للمشاركة في دورة كروية في إسرائيل، حيث تنقّل بلفوضيل بشكل عادي مخالفا بذلك خرجات ووقفات اللاعبين المسلمين والعرب على وجه التحديد، مثل كريم مطمور والمغربي مروان الشماخ، الذين رفضوا في السابق التنقل مع فرقهم إلى إسرائيل حليلوزيش سيتنقل لمعاينتهما بعد غامبيا ويبقى الأمر الذي يعزز فرضية إمكانية رؤية بلفوضيل وتايدر بألوان »الخضر«، أن الناخب الوطني من المرتقب أن يقوم بجولة أوربية بعد عودة المنتخب من غامبيا، وهذا خصيصا لمعاينة بعض اللاعبين المتداوَلة أسماؤهم بقوة لتدعيم المنتخب، وعلى رأسهم ثنائي بولونيا الإيطالي، إذ أسرّ البوسني لمقربيه أنه مهتم كثيرا بخدماته، سيما في ظل النقائص العديدة التي يعاني منها المنتخب على مستوى خط الهجوم، حيث يبقى بمقدور تايدر وبلفوضيل بحكم الإمكانات المعتبرة التي يمتعان بها، أن يقدّما الدعم اللازم. تايدر: »عليّ فرض نفسي في فريقي ثم التفكير في المنتخب« أكد النجم الصاعد في صفوف نادي بولونيا الإيطالي سفير تايدر، في تصريح إذاعي، أن قلبه منقسم بين الجزائر وتونس، وبأنه يشجع اللعب الجميل عندما يلعب المنتخبان، ولا يستطيع اختيار أحدهما، وهو الذي يعتبر والده تونسيا وأمه جزائرية. وعن اللعب لأحد المنتخبين مستقبلا أوضح اللاعب أنه لن يقوم بهذا الخيار الآن، مضيفا أنه شاب، وحتى لو كان مع شبان فرنسا حاليا فإن عليه العمل ولعب أكبر قدر من المباريات مع فريقه، ليستحق اللعب لأحد المنتخبين سواء الجزائري أو التونسي، مضيفا بأن ذلك يتيح له القدوم للمنتخب باستحقاق. وشدد على أنه يحتاج للعمل أكثر مع الفريق قبل اللعب لأحد المنتخبين الجزائري أو التونسي بعد ذلك. كما أكد سفير أنه يتابع الخضر، وبأنه يعرف بعض اللاعبين في الخضر معرفة شخصية. يُذكر أن تايدر سبق له اللعب مع فغولي في غرونوبل.