أفادت مصادر مطلعة من مديرية الشباب والرياضة بولاية معسكر أن لجنة تحقيق من الوزارة، تتكون من ثلاثة إطارات مركزية، حلت مؤخرا بمقر المديرية للوقوف على صحة وقوع ”تجاوزات” في القطاع. المصادر أضافت أن هذه اللجنة التقت ممثلي الفرع النقابي وإطارات بالمديرية، حيث أمهلت المدير بضعة أسابيع لحل جميع المشاكل العالقة الإدارية والمالية، فيما يبقى مشكل تعويض المنح بأثر رجعي منذ سنة 2008 قائما، وسيتم دراسته من طرف الوزارة كونه وطنيا. وقد كشف البيان الذي استلمنا نسخة منه، جملة من المشاكل العالقة، حيث يشير إلى المشاكل الإدارية التي يعاني منها عمال القطاع في تقاضي مرتباتهم وتماطل الإدارة والمديرية في إصلاح الوضعية، وكذا رفض المدير الاستماع الى انشغالات العمال عن طريق ممثليهم الشرعيين، وإصرار الإدارة على دفع مخلفات الإدماج من 01 ماي 2012 رغم رفضها من طرف العمال، وكذا عدم تقاضي الإطارات البيداغوجية للمنحة البيداغوجية المقدرة ب 15 بالمائة، وهذا رغم تعليمات الوزير الأول في دفعها دون اعتمادات مالية، وعدم استفادة العمال من الترقيات مثل كافة العمال خاصة العمال الذين يعملون بأجر 5 ساعات، وعدم استفادة عمال القطاع من الترقية الآلية، مثلهم مثل كل القطاعات المستفيدة من العملية، وكذا عدم تقاضي مدراء المؤسسات لمنحة الإدارة منذ 2008 رغم ممارستهم لوظائفهم من هذا التاريخ والمشاكل التي تعاني منها مؤسسات القطاع من نقص فادح في اليد العاملة وأغلبها منقوصة من الحراس أو بدونها، وانعدام المنظفات في جل المؤسسات، ناهيك عن نقص الإطارات البيداغوجية وقدم المؤسسات واهترائها ووجود أغلبها في وضعية لا يليق العمل فيها، حسب ما أورده البيان. يذكر أن عمال القطاع بالولاية سبق لهم أن نظموا لقاء جهويا ناقشوا فيه مختلف العراقيل التي تعترض مسارهم المهني، وقاموا بالاحتجاج أمام المديرية وانتقلوا بعدها إلى الوزارة الوصية، أين تم استقبالهم من طرف وزير القطاع الذي وعدهم بحل مشاكلهم في أقرب الآجال الممكنة.