شباب قسنطينة يضيع فوزا سهلا ويكشف عيوب السطايفية في عقر دارهم

غارزيتو يؤكد على علو كعبه ويعد بنتائج أفضل

قدم أشبال المدرب دييغو غارزيتو مقابلة في المستوى أمام متصدر ترتيب الدوري المحترف وفاق سطيف وكان قاب قوسين أو أدنى من العودة بالزاد كاملا لولا سذاجة مهاجمي الشباب، خاصة حمزة بولمدايس الذي ضيع فرصا لا تضيع طيلة أطوار اللقاء، ليكتفي الفريق بنقطة نصبته في مركز الوصيف رفقة مولودية الجزائر برصيد 17 نقطة خلف الوفاق الذي حافظ على صدارة الدوري رغم التعثر برصيد 18 نقطة. وبالعودة إلى مجريات اللقاء نجد أن الفريق الزائر شباب قسنطينة سيطر بالطول والعرض على مجريات اللقاء، خاصة على مستوى خط الوسط والدفاع هذا الأخير الذي قدم لقاء في المستوى بقيادة قلب الأسد المالي عصمان بارتي الذي كان حصنا منيعا في دفاع السياسي، بعد أن شل كل الهجومات التي قادها قورمي وطواهري، ورغم التغييرات التي قام بها المدرب دييغو غارزيتو بإقحام بهلول لأول مرة على الجهة اليمنى وعلاق على الجهة اليسرى إلا أن ذلك لم ينقص من صلابة الدفاع بل زاده قوة وتماسكا، خاصة خلال المرحلة الثانية من اللقاء التي لم يقدم فيها الوفاق الكثير وشلت كل هجومات السطايفية على مستوى خط الوسط الدفاعي للسياسي.
غارزيتو تفوق على لونغ
والملاحظ أن مدرب الشباب تفوق على نظيره السطايفي لونغ باعتراف هذا الأخير عند نهاية اللقاء، وذلك بفضل الخطة المحكمة التي رسمها المدرب الفرنكو إيطالي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من العودة بالزاد كاملا من ملعب النار، لولا الحظ وسوء التركيز، ليؤكد بذلك غارزيتو علو كعبه بالنظر إلى النتائج التي حققها لحد الساعة في ظل محافظته على ديناميكية النتائج الإيجابية وتفاديه الهزيمة في تسعة لقاءات كاملة في سابقة تحدث خلال الدوري المحترف بطلها شباب قسنطينة.
غارزيتو يضحي ببزاز ويكشف عن دهائه الكبير
غارزيتو الذي ضحى بأحسن عنصر في الفريق ياسين بزاز الذي أقعده في كرسي الاحتياط رغم الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها على هدا المستوى، أقحم مكانه نايت يحيى الذي قدم مستوى مقبولا وكان صاحب إصابة التعادل من كرة تابثة لم يحرك لها الحارس السطايفي غول ساكنا، وبهذا يؤكد المدرب دييغو غارزيتو دهاءه الكبير وإمكانياته الفنية الكبيرة بفضل التغييرات التي يحدتها في كل لقاء.
حوري رجل اللقاء واكتشاف بداية الموسم
قدم المهاجم المغترب سامي حوري لقاء في القمة وكان رجل المقابلة من دون منازع بفضل تحركاته السريعة ومراوغاته القاتلة التي أتعب بها لاعبي النسر الأسود، إضافة إلى تمريراته الحاسمة التي مررها نحو بولمدايس وسامر خلال كامل أطوار اللقاء، ليكون بذلك حوري اكتشاف بداية الموسم رغم الإصابة التي تعرض لها قبل انطلاق الدوري، إلا أن رقم 10 في تشكيلة الشباب قدم مستويات راقية ويعد بالكثير خلال الجولات القادمة.
حوالي ألف مناصر تنقلوا إلى ملعب النار والفريق معرض للعقوبة
تنقل حوالي ألف مناصر إلى ملعب 8 ماي بسطيف لمؤازرة رفقاء بولمدايس في لقائهم أمام الوفاق، رغم أن اللقاء كان منقولا على المباشر، ليؤكد بذلك عشاق ومحبو الشباب تعلقهم الكبير بفريقهم المفضل الذي قد يتعرض للعقوبة بسبب تدوين الحكم لرشق أرضية الميدان بالألعاب النارية. للإشارة فإن حصة الاستئناف ستكون عشية اليوم كما جرت العادة تحسبا لمواجهة شباب بلوزداد في الجولة القادمة.