سيكون هذا الموسم الأخير للاعب المنتخب الجزائري سفيان فيغولي في ملعب الميستايا، بحيث أن لاعب الخفافيش أصبح بعيدا عن البقاء لموسم إضافي بعد أربعة مواسم كاملة قضاها في الميستايا، فرغم أن الدولي الجزائري سفيان فيغولي لا يزال مرتبطا مع ناديه فالنسيا إلى غاية جوان 2016، إلا أن الفريق الإسباني قد قرر وبشكل رسمي وضع نجم المنتخب الوطني على رأس قائمة اللاعبين المعروضين للبيع رفقة الأرجنتيني إيفار بانيغا من أجل الاستفادة منه ماليا، حيث أن الرجل القوي في إدراة ”الخفافيش” السيد بروليو فاسكاز، أكد أن خريج مدرسة غرونوبل الفرنسية سيكون مُجبرا على مغادرة قلعة ”الميستايا”، وذلك بعد أن أصبح غير مرغوب فيه من طرف الجماهير بسبب أدائه المتراجع تماما منذ بداية الموسم الجديد، وهو ما دفع القائمين على فالنسيا للعمل على التخلص منه بشتى الطرق بداية من الصيف القادم. وعن الأسباب التي دفعت إدارة فالنسيا للعمل على بيع عقد الدولي الجزائري، فقد أكدت العديد من المصادر المقربة من بيت ”الخفافيش”، أن الراتب السنوي لمتوسط ميدان ”الخضر” يبقى النقطة السوداء، باعتباره من أكثر اللاعبين دخلا في الفريق، إلا أنه خارج مجال التغطية وتراجع بشكل كبير، وذلك منذ تاريخ تمديد عقده في جانفي الماضي ومُشاركته مع المنتخب الوطني في كأس إفريقيا. تأهله إلى كأس العالم سيضاعف من سعره وفي الأخير، فإن مسيري فالنسيا شددوا على نقطة هامة ألا وهي أن فيغولي لن يوضع على لائحة اللاعبين المعروضين للبيع، إلا بعد نهاية الموسم الحالي، أي أنه سيواصل مع تشكيلة المدرب ميروسلاف جوكيتش إلى غاية جوان القادم على الأقل، ويعود هذا الخيار الإستراتيجي من إدارة ”الخفافيش” إلى أملها في تمكن سفيان من خطف بطاقة التأهل مع المنتخب الوطني الجزائري لكأس العالم القادمة في البرازيل، والتي سوف تكون الفرصة المناسبة لكي يظهر خريج مدرسة غرونوبل الفرنسية على المستوى العالي لعل وعسى يتمكن من إيجاد فريق جديد ينضم إليه ويُمكن فالنسيا أيضا من رفع سعر بيع عقده لأقصى حد ممكن.