وقع عشية أمس، رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، كتابه الجديد الصادر حديثا عن منشورات المؤسسة الوطنية للنشر والاتصال، الذي وسمه ب”مدخل لدراسة الهيكلة الجديدة للعالم”، بجناح المؤسسة بمعرض الجزائر الدولي للكتاب المقامة فعالياته بقصر المعارض بالصنوبر البحري، بالعاصمة، وسط حضور شخصيات سياسية وبرلمانية بارزة. حاول ولد خليفة في هذا العمل أن يقدم إجابات بطريقة أكاديمية حول مجال العلوم الاجتماعية من خلال تقديم مقاربات على جانب من الأسئلة الكبيرة التي تتعلق بهذا الجانب، ويقول عن هذه الأفكار أنه لا يزعم بأنها الإجابات الوحيدة أو الأصح وإنما هي مجرد اجتهادات لملاحظ من مجال العلوم الاجتماعية، ويهتم بالتقاطعات الموجودة بين موضوعاتها ومنهجها، مع تقديم مقاربة تاريخية وبعض نتائجها في المنطقة العربية الإفريقية. واعتبر المتحدث على هامش البيع بالتوقيع، أن الهدف من هذا اللقاء هو التقرب أكثر من الجمهور الذي يملك حق الحكم على أي عمل مهما كان، وقد نوه المتحدث في سياق متصل أن الكتاب الورقي يمتلك قيمة كبيرة لدى القراء والأمم لأنه يغذي المكتبات عكس الكتاب الإلكتروني الذي بدأ يظهر في الآونة الأخيرة كبديل عن الكتاب الورقي، ومن هذا المنطلق أكد ولد خليفة على أهمية طبع إصداراته في شكل كتاب ورقي. يذكر أن العمل جاء في 370 صفحة من الحجم العادي، وقد تناول عبر فصوله التسعة منها فصل حول “فصول الاستمرارية التاريخية بعض مظاهر التواصل والانقطاع”، “مكاسب العشرينية الذهبية المآثر والمذاهب”، “الثقافة السياسية والبيداغوجية الديمقراطية”، “النظرية العامة وملامح التمحور الجديد”.