رغم أن وجوده في القائمة الموسعة كان بهدف إرسال رسالة واضحة للاعب، مفادها أن مضاعفته للعمل في فريقه باستيا سيجعله قريبا جدا من المنتخب الوطني، إلا أن الأخبار الأخيرة القادمة من الجنوب الفرنسي، قد تضع بودبوز في القائمة النهائية المعنية بمباراة بوركينا فاسو الحاسمة، فالإصابة التي يعاني منها صانع ألعاب المنتخب الوطني سيان فيغولي، قد تبعده عن المباراة أمام بوركينا فاسو، رغم أن أطباء فالنسيا أكدوا على أن اللاعب من الممكن جدا مشاركته أمام المنتخب الجزائري، ولكن حليلوزيتش سيكون مطالبا بإيجاد اللاعب الذي سيعوضه، وبالتالي فإن حليلوزيتش لا يملك سوى جابو، والذي قد لا يكون اللاعب الحاسم في المباراة، وعليه فإن الفريق إسم بودبوز يطرح بقوة في الفترة الحالية لتعويض فيغولي. هل ستتكرر قصة شاوشي في أم درمان مع بودبوز؟ المتتبع للأحداث جيدا، قد يربط الأمور مع عودة بودبوز إلى المنتخب الوطني، كعودة شاوشي أيضا، فاللاعبان أبعدا من المنتخب بسبب انضباطي، وشاوشي كان يريد الحصول على أدنى فرصة للبرهنة على إمكاناته، وهو الشيء الذي حصل، فاللاعب تحصل على الفرصة المطلوبة، وبرهن عليها في أم درمان، وهو نفس الشيء مع بودبوز، الذي إذا حصل على الفرصة سيريد البرهنة عليها أيضا في المباراة الفاصلة في البليدة، لذا فالأحداث تبقى متشابهة، في انتظار رجوع بودبوز إلى الواجهة من جديد.