نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن مؤتمر "جنيف-2" حول التسوية السياسية في سوريا قد يعقد نهاية السنة الجارية وذلك في حال توصل الأطراف المعنية إلى تفاهم بشأن هذا الجدول مشددا على ضرورة تمثيل لأوسع دائرة ممكنة من قوى المعارضة السورية في المؤتمر ونقلت وكالة الأنباء الروسية "إيتار تاس" عن غاتيلوف قوله في أعقاب الاجتماع التشاوري الذي عقد أمس بين روسياوالولاياتالمتحدة والأمم المتحدة في جنيف أن "التصريحات الأخيرة من قبل بعض قادة المعارضة كانت مخيبة للأمل لأنهم يرفضون المشاركة في مؤتمر جنيف 2 " وأوضح في هذا الصدد أنه تم خلال هذا اللقاء الحديث ليس فقط أن يكون هناك تمثيل للمعارضة بل التأكيد على ضرورة مشاركة أكبر دائرة ممكنة من قوى المعارضة السورية وأضاف غاتيلوف "أن روسيا تأسف لموقف الولاياتالمتحدة السلبي من مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف-2 (...) ناقشنا الموقف الأمريكي من مشاركة إيران في مؤتمر السلام من خلال إقناعهم بأن إيران تلعب دورا مهما في تسوية الأزمة السورية وقادرة على المساهمة بقسطها الايجابي وبالتالي فإن دعوتها لحضور المؤتمر أمر ضروري" وأعلن الدبلوماسي الروسي أن "هناك لقاءا تشاوريا جديدا في إطار هذا الثلاثي سيعقد يوم 25 نوفمبر الجاري" مضيفا أنه يجب مناقشة المزيد المسائل المتعلقة بمشاركة المعارضة السورية في "جنيف-2" لأنه حتى الآن ليس هناك وضوح بهذا الشأن" مسجلا في الوقت ذاته أنه "تم إحراز بعض التقدم في المشاورات" وأضاف غاتيلوف "تمكننا من الاتفاق بشكل عام على نص الدعوة التي سيتم توجيهها إلى كافة المشاركين في المؤتمر" وقال في هذا السياق أن " شركاءنا وعدونا بأنهم سيسعون إلى أن تعلن المعارضة بشكل واضح عن مشاركتها في المؤتمر" وأوضح أن موسكو ستنتظر حدوث ذلك لأن "من الصعب أن نعول على نجاح المؤتمر بدون مشاركة المعارضة السورية " مشددا على ضرورة تمثيل لأوسع دائرة ممكنة من قوى