كاميرات مراقبة في ملعب تشاكر لتسهيل عملية التعرف على المشاغبين

الفاف تسعى لضمان نجاح موعد لقاء بوركينافاسو..

تتواصل الإجراءات التنظيمية بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة من طرف المنظمين الذين يعكفون على أن تكون كل الأمور التنظيمية جاهزة عند عملية بيع التذاكر، حيث كانت ل”الفجر” زيارة تفقدية عشية أول أمس للملعب والتي صادفنا فيها لجنة مختصة تقوم بعملية تركيب كاميرات مراقبة في المدرجات، وهذا حتى تسهل العملية على قوات الأمن في التعرف على المشاغبين في حال ما إذا أثاروا الشغب على المدرجات، وحتى إذا ما ألقى الأنصار الشماريخ والمقذوفات فوق أرضية الميدان سيتم التعرف عليهم بسهولة بفضل هذه الكاميرات.
صادفت زيارة ”الفجر” أيضا تواجد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي حل في حدود الساعة الرابعة مساء لتفقد أرضية الملعب الرئيسي وأرضية الملعب المحلق وأبدى ارتياحه للأرضية التي تتواجد في وضعية جيدة، حسب ما وقفنا عليه، بعد أن أقدمت إدارة الملعب على بذل مجهودات كبيرة حتى تكون الأرضية بهذه الحلة، وأشارت إدارة المركب أن الأرضية ستبهر الأنصار واللاعبين يوم المباراة، وهذا بفضل التقنيات الحديثة التي يتم إاتعمالها لجز العشب والحفاظ على اخضراره. كما تعكف لجنة مختصة أيضا على تحضير الشاشة العملاقة التي تم تركيبها على غرار تلك المتواجدة بملعب 5 جويلية الأولمبي، وتم تجريبها لأول مرة أول أمس من طرف ممثلي شركة كوندور التي تكفلت بوضع الشاشة العملاقة والنتيجة كانت جيدة، بما أن الشاشة تعمل بصفة عادية، ما يتيح للأنصار مشاهدة لقطات من المباراة وكذا الإعادة إضافة إلى التوقيت ومعرفة مسجلي الأهداف.
الناخب الوطني يريد الاستفادة أكبر وقت ممكن من الملعب الرئيسي
كشفت إدارة مركب مصطفى تشاكر أن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش لم يقدم بعد برنامج التدريبات حتى يتم ضبط كافة الأمور لاستقبال المنتخب الوطني، لكنها أشارت إلى أن المدرب عبر عن رغبته في الاستفادة من أرضية المركب الرئيسي لأطول مدة ممكنة خاصة لو لم تتساقط الأمطار في الأسبوع الذي يسبق المباراة، وأضاف حليلوزيتش أنه في حال ما إذا لم تتساقط الأمطار سيبرمج على الأقل 4 حصص تدريبية، وفي حال ما إذا تساقطت الأمطار سيكتفي بحصتين فوق أرضية الملعب الرئيسي وبقية الحصص التدريبية ستجري بالملعب المحلق.