أفادت وكالة ”أنباء موسكو” بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر المصالح الحكومية الروسية بوضع خطة عمل لإعادة أموال كانت قد هربتها أنظمة عربية بائدة في كل من مصر وتونس واليمن وليبيا، والتي كانت طرفا في شراكة ”دوفيل”، وهي مبادرة دولية متعددة الأطراف، أطلقتها مجموعة دول الثماني في اجتماع قادتها في دوفيل بفرنسا في ماي عام 2011، بهدف مساندة دول العالم العربي التي تمر بمرحلة انتقالية لتنفيذ سلسلة من الإجراءات الرامية إلى إقامة مجتمعات حرة وديمقراطية ومتسامحة. وتشمل الشراكة كل من اليابان، ألمانيا، المملكة العربية السعودية، كندا، مصر، الإمارات العربية المتحدة، الولاياتالمتحدةالأمريكية، فرنسا، إيطاليا، الأردن، الكويت، ليبيا، قطر، المملكة المتحدة، روسيا، تونس، المغرب، تركيا والاتحاد الأوروبي. وأعدت الحكومة الروسية تقريرا عن نتائج اجتماع ”قمة مجموعة العشرين” في مدينة سان بترسبورغ الروسية في سبتمبر 2013، ورفعته إلى رئاسة الجمهورية، ورد فيه، أن روسيا قد حققت كافة المرامي التي سطرتها لدى تسلمها رئاسة مجموعة العشرين. وأصدر الرئيس فلاديمير بوتين، إثر صدور التقرير، تعليمات بالتحضير لتسلم روسيا زمام رئاسة ”مجموعة الثماني” في العام المقبل، اشتملت على مطلب وضع خطة العمل للبحث عن ”أموال أجنبية مسروقة” وإعادتها إلى الدول المالكة لها في حال تم العثور عليها في روسيا. ويقصد بها الأموال التي هربتها الأنظمة الحاكمة سابقا في كل من مصر وتونس واليمن وليبيا.