مهمة صعبة للغاية تلك التي تنتظر شباب بلوزداد اليوم بملعب 20 أوت لما يستضيف مولودية العلمة في مباراة يتوجب فيها على أشبال المدرب قاموندي تدارك هزيمتهم الأخيرة أمام شباب قسنطينة بملعب الشهيد حملاوي وتجديد العهد مع النتائج الإيجابية التي كان الفريق سجلها في الجولات الأخيرة. رفاق القائد عمار عمور سيصطدمون بدون شك بمنافس عنيد يريد هو الآخر رفع التحدي والعودة إلى الديار بنتيجة مريحة بعد الفوز الأخير على مولودية وهران داخل الديار. مكحوت ودهار وبوقجان يعودون جديد تشكيلة الشباب هذا السبت هي بدون شك عودة لاعب الوسط مكحوت إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيه من الإصابة، شأنه في ذلك شأن زميله دهار، وعليه يبدو أن المدرب قاموندي سيستفيد من هذا الدعم وهو الذي يبحث عن الخيارات التي تمكنه من الإستفادة من أكبر قدر ممكن من الدعم، علما وأن الشباب عانى كثيرا في الجولات الماضية من شبح الغيابات سواء بسبب العقوبة أو بسبب الإصابات. وعلاوة على عودة الثنائي مكحوت ودهار، سيستفيد الفريق اليوم من عودة المدافع بوقجان الذي استنفذ العقوبة المسلطة عليه ويبدو حسب ما أكده لنا عازم على حجاج الورقة الرابحة في معادلة قاموندي. صحيح أن قوة الشباب كانت ولا زالت تكمن في الثنائي عمور وربيح بالنظر لمهاراتهما العالية وتجربتهما فوق الميادين، إلا أن القوة الضاربة الجديدة في التشكيلة تكمن في لاعب الوسط فضيل حجاج الذي بات مع مرور الوقت عنصرا فعالا في مخطط المدرب الأرجنتيني الذي يراهن كثيرا على مهارالته هو أيضا، علما وأن حجاج يملك من التجربة ما يؤهله لقيادة سفينة الشباب لعديد السنوات، كيف لا وهو الذي كان أحد الأسماء الكبيرة في تشكيلة نادي نانت الفرنسي قبل أن يعود إلى الجزائر ق.ر قاموندي يضع بورقبة في ورطة المغترب دحمان في مفكرة الشباب شرع المدرب الأرجنتيني لشباب بلوزداد أنخيل ميغال قاموندي التفكير في المرحلة الثانية من البطولة، حيث وضع المهاجم السابق لشباب قسنطينة دحمان ضمن أولى اهتماماته، وينوي التعاقد معه من أجل دعم الخط الأمامي الذي لم يقدم الشيئ الكثير خلال مرحلة الإياب خصوصا الثنائي بورقبة الذي أصر قاموندي على عودته للفريق وحنيفي صاحب المردود المتذبذب. وحسب المسؤول الأول على العارضة الفنية للشباب فإن دحمان يمثل أفضل حل بالنسبة له ومن المنتظر أن تتجسد الصفقة في الأيام المقبلة.