استؤنفت حركة سير القطارات للضواحي الجهة الغربية (الجزائر-العفرون) منتصف نهار أمس بعد توقف مفاجئ ومضطرب تسبب في شلل تام في رحلات القطارات الكهربائية والرحلات الجهوية والطويلة. وتفاجأ صباح أمس مسافرو وزبائن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بوجود محطة ”العفرون” مغلقة، وذلك عقب احتجاج سكان ”حوش بورومي” بالعفرون، حيث قطعوا خط السكة الحديدية بسبب مقتل سيدة وابنها الجمعة المنصرم على أحد خطوط العبور غير المحروسة هناك عندما كانا يهمان بقطعه عل متن سيارة من نوع ”كونغو”، حيث صدمهم القطار السريع (الجزائر-وهران) وحول السيارة إلى قطعة خردة، ما أدى إلى وفاة الأم في مكان الحادث، بينما الابن نقل إلى المستشفى، بالعناية المركزة، لكنه توفي أول أمس.