عبرت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة، قيد التأسيس، عن تمسكها بالاعتصام المفتوح الذي أعلنت عنه في وقت سابق، والمقرر شهر نوفمبر الجاري، للمطالبة برد الاعتبار وتحقيق مطالبهم المشروعة، حسب ما جاء في بيان للتنسيقية وردت ل”الفجر ” نسخة منه. واستنكر بيان التنسيقية بعض ما تم تداوله من أخبار ملفقة، والتي يراد من ورائها إجهاض احتجاجات هذه الفئة من الذين خدموا الوطن في فترة حرجة. وطالب أفراد التعبئة حسب البيان، بإعادة قضيتهم إلى مسارها الصحيح، متهمين أطرافا ”لها أجندة خاصة ولا تمثل أي جهة”. ونددت التنسيقية بعد اجتماعها أمس، مع مختلف المنسقين الولائيين بالعاصمة، بإدراج مطلب واحد من جملة مطالبهم الخمسة المرفوعة للسلطات المعنية، والذي يمنح المجندين الذين أعيد استدعاؤهم الحق في التقاعد النسبي واشتراكات الضمان الاجتماعي. ودعت التنسيقية السلطات إلى ضرورة الاعتراف بما قدمته هذه الشرائح من ”تضحيات”، ولتسوية وضعياتهم الاجتماعية في القريب العاجل، ولاسيما ما تعلق بمسألة المعاشات والمساواة بين الجميع من حيث سنوات الخدمة والراتب الشهري ومنحة التقاعد، والتعجيل بدفع المستحقات، وتسوية مسألة مخلّفات العطل السنوية غير المستغلة بالنسبة للغالبية منذ سنوات التسعينيات.