يواصل متقاعدون وأفراد تعبئة ومشطوبون بالجيش الشعبي الوطني الإضراب عن الطعام في يومه الرابع. جاء ذلك عقب الإعلان نهاية الأسبوع الماضي عن مباشرتهم اعتصاما وطنيا مفتوحا بمحيط الصندوق الجهوي للمعاشات التابع للناحية العسكرية الأولى بساحة التوت وسط البليدة، الى غاية الاستجابة لمطالبهم . وكشف ممثل عن المضربين أمس ل « الخبر»، أن لا أحد من المسؤولين زارهم طيلة هذه الأيام، لأجل طمأنتنهم بأن انشغالاتهم المسجلة والمرفوعة إلى السلطات الوصية وصلت أو يتم التباحث بشأنها. مذكرا بأنهم يريدون فقط أن يتم تسوية وضعياتهم المادية والاجتماعية على اعتبار ما قدموه خلال سنوات التحاقهم بالجيش وتضحياتهم التي بذلوها أيام الوضع الأمني المتردي. ويطالب هؤلاء بتسوية قضية المعاشات والمساواة بين الجميع من حيث سنوات الخدمة والرتب والراتب الشهري ومنحة التقاعد والتعجيل بدفع المستحقات المتأخرة منذ عام 2008، وتسوية مسألة مخلّفات العطل السنوية غير المسددة بالنسبة للغالبية منذ سنوات.