قام أمس كل من مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة وكذا مدير ملعب تشاكر وأعضاء الفاف بإعادة الاجتماع التنسيقي الخاص بتنظيم مباراة المنتخب الوطني الجزائري بنظيره البوركينابي في 19 من هذا الشهر في إطار اللقاء الأخير والذي سيحدد اسم المتأهل إلى مونديال البرازيل العام المقبل، وبالرغم من أن كلا من الوزارة وكذا القائمين على تنظيم هذا اللقاء يتحدثون عن الاستعداد الجيد، إلا أن الأمور تنذر بالفوضى والتجاوزات عشية اللقاء بسبب التذاكر التي حددث ب 30 ألف تذكرة ستطرح صبيحة 16 من هذا الشهر، والتي تبقى غير كافية لعشاق الخضر الذين يعدون بتواجد كبير عشية اللقاء، وبالرغم من أن اللجنة المنظمة ترى أن إجبار المناصرين على اقتناء تذكرة وحيدة فقط هو الحل الأمثل لمحاربة السوق السوداء وتمكين كل المناصرين من اقتناء التذاكر، إلا أن العصابات التي طالما وقفت وراء إغراق السوق السوداء بتواطؤ من بعض المسؤولين عازمة على خلق المشاكل منذ أول يوم سيتم فيه طرح التذاكر، ناهيك عن إغراق السوق بالتذاكر المزورة ما يجعل الفوضى أمرا لا محال خاصة بالعودة إلى الوراء والكل يتذكر ما حدث في لقاء ليبيا عندما بقي الآلاف من الأنصار الذين قدموا من كل أقطار الوطن خارج الملعب، بالرغم من امتلاكهم للتذاكر. وفي الشأن دائما كشفت مصادرنا أن جل التذاكر خاصة بالمدرجات غير المغطاة، فيما سيخصص نصف المغطاة لمتعامل الهاتف النقال نجمة والنصف الآخر للجيش والشرطة والدرك الوطني، كما سيتم تخصيص مربع واحد للجالية البوركينابية بالجزائر خصوصا منهم الطلبة. وإلى حد الآن هناك ألف تذكرة مخصصة لهم. هذا وسيتم فتح أبواب الملعب على الساعة التاسعة صباحا يوم المباراة وإدخال المأكولات ممنوع، كما تم تخصيص عدد كبير من الأكياس المائية لتفادي المقذوفات يوم المباراة لتفادي العقوبات في حال قذف القارورات ثلما جرت عليه العادة.