أعطيت، أول أمس، ببلدية مقرة في ولاية المسيلة، إشارة استغلال المحطة البرية لنقل المسافرين، أين باشر الناقلون من أصحاب الحافلات وسيارات الأجرة مهامهم. عملية استغلال المحطة الجديدة جاءت مباشرة عقب الاجتماع الموسع بين نقابة الناقلين والسلطات المحلية وشركاء القطاع الأسبوع الماضي، أين تم الاتفاق على وضع مخطط للقضاء على المظاهر السلبية التي باتت تؤرق الناقلين، خاصة فيما تعلق بمحاربة سيارات ”الفرود” والاعتداءات التي باتوا يتعرضون لها، بالإضافة إلى مطالبتهم بفتح خطوط للنقل الحضري بالمدينة التي شهدت في السنوات الأخيرة توسعا عمرانيا كبيرا سواء للحافلات أو السيارات، نظرا لبعد المسافة بين أحياء المدينة عن المحطة التي تقع في المدخل الشمالي، وكذا إجبار حافلات نقل المسافرين التي تعمل بين الولايات على التوقف ودخول المحطة البرية وغيرها من النقاط والملاحظات التي وجدت حلولا لدى الجهات المعنية . وأسفر الاتفاق على ضرورة استغلال المرفق الجديد وافتتاحه بمناسبة الاحتفال بالذكرى 49 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة، وهو ما امتثل له الناقلون. يذكر أن مصالح الشرطة لأمن الدائرة لازالت تحتل المواقف العشوائية التي كان يتخذها الناقلون لممارسة نشاطهم بالإضافة إلى محاربة أصحاب سيارات ”الفرود”، وتوجيه المواطنين إلى المحطة البرية الجديدة، وهو ما خلف ارتياح في أوساط السكان الذين ودعوا مظاهر الفوضى اليومية التي كانت تشهدها مدينة مقرة.