أفاد وزير النقل، عمار غول، أول أمس، أن الجزائر تصبو إلى رفع مستوى التعليم الأكاديمي بالمدرسة الوطنية العليا للبحرية، وجعلها في مصف المدارس الكبرى إفريقيا وإقليميا من خلال مضاعفة الدعم المادي والبشري المخصص لها. وأوضح غول، خلال ملتقى دولي حول دعم التكوين البحري بالشرق الأوسط والدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، أن بقاء الأسطول البحري ضمن القائمة البيضاء للمنظمة الدولية للبحرية والبحث يعتبر اعترافا دوليا بالشهادات التي تقدمها المؤسسات التكوينية الجزائرية، وهي من ضمن الأهداف - يضيف الوزير - التي تندرج في إطار برنامج يتضمن ثلاث دورات تؤطرها جامعة “كوب” اليابانية. وفي السياق ذاته، أفاد مدير المدرسة الوطنية محمد حديدي، بمناسبة اختتام الملتقى الدولي أن المدرسة تعتزم إدراج شهادة دكتوراه دولة، تماشيا مع معايير المنظمة الدولية للبحرية، خاصة وأن الملتقى الدولي يعتبر الأول الذي نظمته وزارة النقل بالتنسيق مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وبمشاركة خمسة بلدان هي كوت ديفوار والسينغال وتونس والمغرب وتركيا بهدف إنجاز شبكة بين مدارس البحرية بالمنطقة المذكورة سابقا. الجدير بالذكر أن هذا الجهاز التكويني الذي يقع تحت وصاية وزارة النقل تأسس سنة 1974 باسم المعهد العالي للبحرية، ثم تحول سنة 2009 إلى المدرسة الوطنية العليا للبحرية.