أكدت مصادر مطلعة من الجمارك، أنه سيتم تدعيم عملية مكافحة شبكات التهريب والمهربين بالجنوب الغربي، خلال سنة 2014، بإنشاء وحدة جوية تابعة للدرك الوطني، متخصصة في مراقبة الحدود بواسطة طائرة تتناسب مع هذا النوع من الجرائم، بالإضافة إلى إنشاء فرق جديدة تابعة للجمارك بالجنوب الغربي للبلاد. تشير معطيات مستقاة من الجمارك إلى أن جهاز المراقبة والتحري والبحث الذي جرى وضعه من طرف الجمارك بالتعاون مع مختلف وحدات حرس الحدود والدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي على امتداد الشريط الحدودي للجنوب الغربي للبلاد، الممتد على مسافة 2826 كلم، سمح بتشديد الخناق خلال الأربع سنوات الأخيرة على شبكات التهريب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وأوضحت مصادر على صلة بالملف، أن المصالح المعنية تستعد لتدعيم هذا الجهاز الذي يتميز بالتواجد الدائم للفرق المتنقلة المكلفة بالبحث والمراقبة والاستطلاع، ب21 مركزا جديدا وقارا لمراقبة الحدود عبر ولايات النعامة، أدرار وتندوف، مزودة بوسائل اتصال متطورة تعد ضرورية لمهام الجمارك، بالإضافة إلى إنشاء فرق جديدة بمناطق بريزينة بالبيض، وتيميمون، ورڤان بأدرار. وأبرز المصدر أنه وفي إطار تدعيم عملية مكافحة شبكات التهريب بالجنوب الغربي، فقد تقرر إنشاء وحدة جوية تابعة للدرك الوطني متخصصة في مراقبة الحدود بواسطة طائرة تتناسب مع هذا النوع من الجرائم، خلال سنة 2014. من جهة أخرى، كشفت ذات المصادر عن حجز 30350 لتر من الوقود بالمناطق الحدودية لولايتي تندوف وأدرار، بقيمة مالية فاقت 425000 دينار، حيث كانت أكبر كمية من هذه المحجوزات قد ضبطت في شهر جانفي وقدرت ب13.000 لتر، و8.320 لتر في شهر ماي من الوقود.