تم حجز 30350 لتر من الوقود بالمناطق الحدودية لولايتي تندوف وأدرار بقيمة مالية فاقت 425000 دج حسب ما استفيد اليوم الخميس من مصلحة الإتصال لدى المديرية الجهوية للجمارك ببشار. وكانت أكبر كمية من هذه المحجوزات قد ضبطت في شهر جانفي وقدرت ب 13.000 لتر و مجموع 8.320 لتر في شهر ماي من الوقود والتي تتمثل أساسا في مادة المازوت حسب ذات المصدر. وتمكنت الفرق المختلطة المشكلة من الجمارك وحرس الحدود والدرك الوطني وبمساعدة ودعم وحدات الجيش الوطني الشعبي من إلقاء القبض على 7 مهربين خلال عمليات الحجز التي تمت بالمناطق الحدودية الشاسعة المحاذية لهذه الولايات الجنوبية الغربية من الوطن كما أكد المصدر. وتمكن أعوان الجمارك من استرجاع أيضا 12 عربة ذات أوزان مختلفة كانت قد استعملت من طرف المهربين لنقل الوقود خارج التراب الوطني وفق نفس المصدر. احتلت ولاية تندوف المركز الأول فيما يتعلق بكمية المحجوزات وذلك بنسبة 08ر50 في المائة مقابل نسبة 91ر49 في المائة بخصوص كمية المحجوزات التي جرى ضبطها بولاية أدرار. وسمح جهاز المراقبة والتحري والبحث الذي جرى وضعه من طرف الجمارك بالتعاون مع مختلف وحدات حرس الحدود والدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي على امتداد الشريط الحدودي للجنوب الغربي للبلاد والممتد على مسافة 2826 كلم وهي كلها عبارة عن صحراء و مشتركة مع كل من مالي والمغرب و موريتانيا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بتشديد الخناق خلال الأربع سنوات الأخيرة على شبكات التهريب و غيرها من الشبكات الأخرى بهذا الجزء من الوطن. وسيتم مستقبلا تدعيم هذا الجهاز الذي يتميز بالتواجد الدائم للفرقة المتنقلة المكلفة بالبحث و المراقبة و الإستطلاع بنفس الشريط الحدودي و عبر محاور الطرقات التابعة لولايات الجنوب الغربي للوطن ب 21 مركزا جديدا و قارا لمراقبة الحدود عبر ولايات النعامة وأدرار وتندوف.