تمكنت التشكيلة العاصمية من تحقيق فوز مهم جدا في مباراة أول أمس عندما واجهت بلوزداد وفازت عليها بهدفان وهي النتيجة التي تبقى مستحقة بالنظر للمستوى الذي ظهر به الفريق في تلك المباراة وهو الفوز الذي يؤكد به أشبال المدرب الجديد فيلود عودتهم القوية في بطولة هذا الموسم بضمان الفوز في الداربي الثالث هذا الموسم وهذا ما تحقق بكسب نقاط أخرى وزنها من ذهب في مواجهة كانت صعبة وكانت النقاط الثلاث عند اللاعبان جديات وقاسمي العائدان بقوة واللذين تمكنا كل واحد منهما من التسجيل مانحين بالمناسبة نقاط ثمينة لفريقيهما ما مكنه من تحقيق فوز جديد. وفيما يتعلق بالمباراة في حد ذاتها فقد بدا تفوق النادي العاصمي على بلوزداد خلال المرحلة الأولى واضحا ومن جميع النواحي، فرفقاء خوالد كانوا حاضرين من الناحية البدنية، ومن الناحية التقنية والتكتيكية، وخير دليل على ذلك هو أن الاتحاد أنهى المرحلة الأولى متقدما في النتيجة بهدفان مقابل صفر وحتى في المرحلة الثانية كان بإمكانه قتل المباراة في الكثير من المرات ليؤكد سيطرته على المباريات العاصمية في الداربي الثالث له هذا الموسم بعد فوزه سابقا على الحراش والمولودية. فيلود تفوق تكتيكيا على غاموندي ومن خلال متابعتنا لمجريات المباراة لفت انتباهنا الانتشار الجيد للاعبي الاتحاد حيث عرف التقني الفرنسي كيف يسد كل الثغرات كما أن التحضيرات التي أجرتها تشكيلة سوسطارة كانت في المستوى وهذا بالخطة التي دخل بها المباراة والتي كانت مفيدة للاتحاد الذي ظفر بالنقاط الثلاث وعليه فإن الطاقم الفني عرف كيف يحضّر لاعبيه لهذه الخرجة القوية ويعيدهم بقوة وبالتالي تحقيق الفوز الثالث على التوالي وها هو المدرب الجديد فيلود يفعلها بغاموندي الذي فشل أمام خطته الرائعة. مثلما ذكرناه في عدد أمس وبسبب الألعاب النارية التي تراشق بها مع بلوزداد فإن جمهور اتحاد العاصمة سيتلقى عقوبة مجانية بعد إشعاله لكمّ هائل من الألعاب النارية في مباراة أول أمس حيث سيتلقى إنذارا من طرف الرابطة وهو الثالث للاتحاد هذا الموسم ما يعني حرمان الاتحاد من أنصاره في مباراة واحدة، وذلك سيكون في الجولة 14 أمام شبيبة بجاية، مع الإشارة إلى أن الموسم الفارط لم يتلق أنصار الاتحاد أي عقوبة في جميع المباريات، لكن الأمور اختلفت هذه المرّة.