تمكن اتحاد العاصمة من الإطاحة بالجار شباب بلوزداد في "داربي" عاصمي لم يف بكل وعوده، خاصة من جانب البلوزداديين الذين كانوا غائبين على طول الخط... ملعب عمر حمادي، طقس غائم، جمهور غفير، أرضية صالحة. تحكيم للثلاثي: أمالو- براهيم – بونوة. الإنذارات: خودي (د 6)، خليلي (د38) من الشباب. بن موسى (د 10)، شافعي (د35) من الاتحا. الأهداف: جديات (د 6)، ڤاسمي (د22) للاتحاد
ا. العاصمة: معزوزي مفتاح بن موسى شافعي خوالد بايتاش (بدبودة د75) بوشامة ڤاسمي (زياية د88) كودري جديات (بوعزة د80) فرحات المدرب: فيلود ---------- ش. بلوزداد واضح بن علجية خودي (عبدات د26) خليلي تيزة حجاج مكحوت (حنيفي د80) عمّور دهار (عطفان د 62) ربيح بورڤبة المدرب: ڤاموندي ------------- وتمكن الاتحاد من تحقيق فوز مهمّ وضعه في صدارة التّرتيب مؤقتا قبل مباريات اليوم. الاتحاد دون مقدّمات وجديات يفتح باب التسجيل كانت بداية المباراة توحي بأن الاتحاد سيسجّل مبكرا خاصة أن دفاع الشّباب كان ضعيفا ومتردّدا في الاستحواذ على الكرة، وهو ما حدث بداية من الدقيقة 6، حيث تمكن الاتحاد من فتح باب التسجيل في أوّل محاولة خطيرة، عن طريق وسط الميدان جديات، الذي يتوغل في عمق الدّفاع بعد لعب ثلاثية في وسط الميدان من دون مضايقة من دفاع الشّباب، يسدد من خارج منطقة العمليات مسجّلا هدف السّبق ومحرّرا أنصار الاتحاد. ردّ الشّباب كان محتشما وقذفة مفتح يردّها واضح وبعد ذلك انتظرنا ردّ فعل من شباب بلوزداد، حيث جاء في الدقيقة 9 عن طريق عمار عمور، الذي وزّع الكرة في نحو بورڤبة، الدفاع يتدخل لتصل بعدها الكرة إلى مكحوت، الذي يسدّد بقوة لكن دفاع الاتحاد يتدخل ويبعد الكرة إلى الركنية التي لم تأت بالجديد. وفي الدقيقة 12، ربيع مفتاح يستفيد من كرة عائدة من دفاع الشّباب بعد ركنية منفذة، يوقف الكرة بالصّدر على حدود منطقة العمليات ويسدد بقوة، لكن الحارس واضح كان في المكان المناسب ويبعد الكرة إلى ركنية أخرى لم تأت بالجديد بعد تنفيذها. ڤاسمي يستغل ثقل دفاع بلوزداد ويضيف الثاني وبعد ذلك تواصل ضغط الاتحاد، وفي الدقيقة 22 بايتاش يقود هجمة معاكسة على الجهة اليمنى، يرفع الكرة في القائم الثاني نحو جديات، وهذا الأخير برأسية محكمة يمرّر نحو ڤاسي، وبدوره برأسية قوية يتمكن من تسجيل الهدف الثاني، مضاعفا النتيجة أمام دفاع بلوزدادي ثقيل الحركة لم يتمكن من توقيف هجوم الاتحاد. ردّ فعل الشباب جاء محتشما عن طريق عمّور، ربيح وبورڤبة، ولكن كلّ محاولتهم كانت بعيدة كلّ البعد عن التركيز وعن إطار مرمى معزوزي. دهار يضيّع فرصة كبيرة لتقليص الفارق وعادت عناصر شباب بلوزداد مع نهاية الشّوط الأول لتهدد مرمى الاتحاد، ففي الدقيقة 40 دهار ينطلق في هجمة معاكسة ووجها لوجه يتردّد في تمرير الكرة إلى ربيح الذي يسقط ودفاع الاتحاد يُبعد الكرة إلى ركنية وسط علامات استفهام كثيرة حول تردّد دهار في تمرير الكرة إلى زميله ربيح وسخط أنصار بلوزداد. وقبل نهاية المرحلة الأولى بدقيقة واحدة، نفذ عمور مخالفة مباشرة لم تمرّ بعيدا وكرته متر خارج إطار مرمى معزوزي من دون تشكيل خطورة كبيرة. تسديدة ربيح تردّها العارضة بداية الشّوط الثاني كانت من جانب الاتحاد، ففي الدقيقة 54 حدث سوء تفاهم وخطأ فادح بين دفاع الشّباب والحارس واضح الذي يسقط، ليجد بايتاش نفسه وجها لوجه مع مرمى شاغر ويسدّد كرة قوية لكنها مرّت فوق المرمى. وبعدها عاد البلوزداديون بقوّة وبسطوا سيطرتهم على كامل أطوار المرحلة الثانية، والبداية كانت في الدقيقة 60، حيث تلقى ربيح كرة على الجهة اليسرى، توغل وسدّد من خارج منطقة العمليات، ومعزوزي لم يشاهد شيئا من تسديدة ربيح، لكن العارضة ردّتها مفوّتة على بلوزداد فرصة واضحة لتقليص الفارق. معزوزي ينقذ الاتحاد من هدف محقق على مرّتين وتواصل ضغط البلوزداديين، وفي الدقيقة 62 استفاد ربيح من خطأ في محور دفاع الاتحاد، يوقف الكرة في حدود نقطة ركلة الجزاء ووجها لوجه ومن دون مراقبة يسدّد بقوة والكرة تمرّ فوق مرمى معزوزي بأعجوبة. وفي حدود الدقيقة 66، حجاج ينفذ مخالفة قوية من بعد 25 مترا، معزوزي يردّ الكرة لتصل مرّة أخرى إلى عمور، الذي يسدّد لكن معزوزي يتألق مرّة ثانية في إبعاد الخطورة بمساعدة الدفاع. واضح ينقذ الشباب من هدف ثالث وبعد المحاولات المتكرّرة للبلوزداديين، أتيحت فرصة جديدة للاعبي الاتحاد في الدقيقة 77 عن طريق ڤاسمي، الذي يتوغل على الجهة اليسرى داخل منطقة العمليات، يراوغ دفاع بلوزداد ويسدّد كرة قوية أبعدها الحارس واضح بصعوبة بمساعدة خليلي. وفي الدقيقة 81 وبعد تبادل كروي جميل بين لاعبي الشباب، الكرة تصل إلى ربيح الذي يمرّر الكرة إلى عمور ومن دون تردّد يسدد كرّة قوية، لكنها مرّت عالية فوق مرمى الحارس معزوزي. معزوزي يحرم بورڤبة من تقليص النتيجة ومع نهاية المباراة، عاد لاعبو الاتحاد لتهديد مرمى بلوزداد في الدقيقة 85 عن طريق بن موسى، الذي سدّد كرة قوية من بعد 30 مترا لكن الكرة سهلة بين أحضان الحارس واضح، الذي لم يبذل مجهودا كبيرا في توقيفها. وحملت الدقيقة 87 آخر أخطر فرصة في المباراة، بعد توزيعة من ربيح نحو القائم الثّاني إلى بورڤبة، هذا الأخير وبرأسية محكمة لكن معزوزي يبعد الكرة من خط مرماه منقذا الاتحاد من هدف محقق. لينتهي اللقاء بعدها بتفوق الاتحاد بهدفين دون ردّ. --------------- بطاقة حمراء: الفريقان سيعاقبان بسبب تراشق الأنصار ب "الفيميجان" لم يكن تصرّف أنصار شباب بلوزداد واتحاد العاصمة في الشّوط الثاني مبرّرا تماما، حيث تبادلوا رمي الألعاب النّارية على بعضهم البعض، في صورة تؤكد مرّة أخرى تغلغل العنف داخل الملاعب الجزائرية بطريقة يندى لها الجبين، خاصة أن الفريقين ينحدران من العاصمة، وكان عليهما أن يقدّما صورة حضارية للكرة الجزائرية بعد تأهل المنتخب "للمونديال" المقبل. صورة دائما ما تتكرّر في لقاءات الشّباب والاتحاد، بالرغم من أن علاقة أنصار الفريقين كانت رائعة قبل 3 مواسم من الآن. وجاء هذا التصرّف ليؤكد بأن الفريقين سيذهبان ضحية تصرّف أنصارهما، حيث سيتمّ معاقبتهما بلعب لقاءاتهما المقبلة من دون جمهور.
-------------------- لقطة اللقاء: أنصار الاتحاد صفقوا لمخالفة عمّور لازال المخضرم عمّار عمور يصنع الحدث في كلّ الملاعب التي يتنقل إليها مع فريقه شباب بلوزداد، حيث تكرّرت الصورة أمس في ملعب عمر حمادي، الذي يعرفه جيّدا بحكم السنوات الطويلة التي قضاها في صفوف الاتحاد العاصمة. حيث صفق أنصار الاتحاد بقوة ل عمور بعد المخالفة التي نفذها في نهاية الشوط الأول. ------------ حدث اللقاء: "فيلود" يحقق أوّل فوز مع الاتحاد تمكن المدرب الفرنسي فيلود من تحقيق أول فوز رسمي له على رأس العارضة الفنية لاتحاد العاصمة، وذلك بعدما فاز الأسبوع الماضي وديا على النادي البنزرتي التونسي، وكان قبلها دزيري بلال أشرف على المباراة الأخيرة للاتحاد أمام مولودية وهران وحقق فيها الفوز. -------------- رجل اللقاء: ڤاسمي وجديات يردّان على "كوربيس" ويسجّلان تمكن اللاعبان ڤاسمي وجديات من الردّ أمس على اتهامات المدرب السّابق كوربيس، حينما لعبا وتمكنا من التّسجيل، وكأن اللاعبين أرادا أن يمرّرا رسالة واضحة إلى كوربيس، مفادها أنهما كانا مظلومين من طرف المدرب الفرنسي، الذي استبعدهما طيلة اللقاءات الثلاثة الأخيرة، بعدما حمّلهما مسؤولية الخسارة في العلمة. ليكون ردّ اللاعبين كبيرا في مباراة بلوزداد، واستحقا أن ينالا لقب رجل المباراة. ------------ فيلود: "راض بأداء اللاعبين والفوز أمام بلوزداد مُنعرج حاسم" "المباراة كانت صعبة، ومن حسن الحظ أننا دخلناها جيّدا وتمكنا من التسجيل عليهم هدفين، وهو ما جعلنا نلعب بأكثر ارتياح، وكادت النتيجة أن تكون ثقيلة بعد الفرص التي أتيحت لنا.. وعلى العموم المهم الفوز والنقاط الثلاث في أوّل لقاء لي مع الاتحاد، وأشكر اللاعبين على المجهودات التي بذلوها في هذه المباراة التي تعتبر حاسمة فيما تبقى من البطولة، وأنا راض بنسبة كبيرة عن الأداء أمام بلوزداد، فيما ينتظرنا عمل كبير نقوم به". ڤاسمي: "سعادتي اكتملت بهذا الهدف والفوز " "كنا ندرك أن مهمّتنا سوف لن تكون سهلة إطلاقا في الداربي، والحمد لله ربي وفقنا في هذه المباراة وعرفنا كيف نحقق الأهمّ. وعن الهدف الذي تمكنت من تسجيله، فأنا سعيد به كثيرا لأنه تزامن مع عودتي إلى جوّ المنافسة الرسمية، وسعادتي اكتملت بالفوز المحقق بعد تأهّل المنتخب الوطني إلى كأس العالم. يجب علينا المواصلة بكلّ جدية لكي نحقق أفضل النتائج الممكنة".
ربيح: "لم ندخل جيّدا في اللقاء وسنتدارك مستقبلا" "للأسف، خسرنا هذه المواجهة. كنا نريد العودة بنتيجة إيجابية، ولكن لم نتمكن من قلب الطاولة على الاتحاد. مشكلتنا أننا لم ندخل في اللقاء جيدا، والمنافس خادعنا بهدفين في بداية الشوط الأول وهو ما أخلط علينا الأمور. ورغم أننا عدنا في الشوط الثاني ولعبنا جيّدا وكنا قادرين على التسجيل، لكن للأسف ضيعنا فرصا كثيرة، وحتى الكرة التي سدّدتها اصطدمت بالعارضة وأخرى ضيّعتها وجها لوجه. المباراة كان مقدرا لها أن تنتهي بهذه النتيجة، وعلينا الآن أن نعمل من أجل تصحيح الأوضاع، والتدارك في القريب العاجل". ڤاموندي يرفض التصريح وغاضب من لاعبيه رفض المدرب ڤاموندي التصريح بعد نهاية اللقاء بعد خسارة فريقه بثنائية نظيفة، حيث كان منزعجا للغاية ولم يتمكن حتى من التحدّث. وحسب ما كشفته مصادر مقربة منه، فإن المدرب الأرجنتيني كان في قمة الغضب من بعض لاعبيه الذين لم يقدّموا مستوى كبيرا في هذه المواجهة. ---------- مناصر دخل في مناوشات مع ڤاموندي لمّا كانت حافلة شباب بلوزداد في طريقها إلى مغادرة ملعب بولوغين، اقترب أحد مناصري الشباب منها وبالتحديد من النافذة التي كان يطل عليها المدرب ڤاموندي، فطلب هذا المناصر من المدرب الأرجنتيني بأن يغادر الفريق واتهمه بأنه المتسبّب في الوضعية السيّئة التي آل إليها الشباب. ومن جانبه، فإن ڤاموندي لم يتقبّل هذه الانتقادات وحاول النزول من الحافلة للردّ على هذا المناصر، لكن اللاعبين لم يتركوه وطلبوا من السائق أن يقلع لتفادي حدوث أي مكروه، مع الإشارة إلى أن ڤاموندي كان منهارا نفسيا ولم يتجرّع الخسارة التي تلقاها أمام الاتحاد. خودي غادر مُصابًا لم يكن المدافع حكيم خودي محظوظا في هذه المواجهة، بعد أن عاودته الآلام على مستوى الكاحل، حيث طلب التغيير بعد 10 دقائق لعب فقط، ولكن التغيير لم يتم إلى غاية مرور نصف ساعة من اللعب، أين عوّضه المدافع فيصل عبدات.
مباراة الاتحاد - بجاية بنسبة كبيرة دون جمهور يبدو بأن جمهور اتحاد العاصمة سيتلقى عقوبة مجانية بعد إشعاله لكمّ هائل من الألعاب النارية في مباراة أمس، حيث سيتلقى إنذارا من طرف الرابطة وهو الثالث للاتحاد هذا الموسم، ما يعني حرمان الاتحاد من أنصاره في مباراة واحدة، وذلك سيكون في الجولة 14 أمام شبيبة بجاية، مع الإشارة إلى أن الموسم الفارط لم يتلق أنصار الاتحاد أي عقوبة في جميع المباريات، لكن الأمور اختلفت هذه المرّة. البنمي "ألفارو" مقترح على الشباب لا تزال السير الذاتية تتهاطل على الإدارة البلوزدادية وليس من القارة السمراء فقط بل تعدى ذلك إلى أمريكا اللاتينية، إذ تلقت الإدارة سيرة ذاتية للاعب من بنما يدعى "بوريس تشافي ألفارو تشونغ" من مواليد جوان 1988، وحسب مصادرنا فإنّ السيرة الذاتية لهذا اللاعب أعجبت المسيرين كثيرا بعدما شاهدوا لقطات من المباريات التي خاضها مع فريق سان فرانسيسكو الذي يحمل ألوانه. "ڤاموندي" أجّل معاينة سيرته إلى ما بعد "الداربي" وحسب السيرة الذاتية للاعب فإنّه حمل ألوان منتخب بنما في مناسبتين، لكن الإدارة البلوزدادية فضلت ترك الحكم النهائي على مؤهلات اللاعب للمدرب الأرجنتيني "ڤاموندي"، الذي طلب تأجيل الحديث عن الاستقدامات ومعاينة اللقطات إلى ما بعد "داربي" اتحاد العاصمة للحفاظ على تركيزه في التحضيرات. ----------- 500 بلوزدادي حضروا في "بولوغين" تنقل حوالي 500 مناصر لشباب بلوزداد إلى ملعب "عمر حمادي" أين جلسوا في المدرجات الصغيرة التي يخصّصها الاتحاد لضيوفهم، وقد صنعوا كعادتهم أجواء مميزة للغاية، وساندوا فريقهم منذ بداية اللقاء إلى النهاية. صفقوا على ڤاموندي عند دخوله خص أنصار الشباب المدرب ڤاموندي باستقبال خاصّ لأنهم كانوا يعرفون أن المواجهة خاصة بالنسبة له، بما أنه سبق أن درب الاتحاد وكان سيلقى استفزازات من أنصار "سوسطارة"، لذلك صفق له الأنصار مطولا لمّا دخل من أجل تسيير عملية الإحماءات. شتموه ولاعبوه عند نهاية الشوط ثم تراجعوا لم يتقبّل أنصار الشباب ظهور فريقهم بذلك الوجه الشاحب في الشوط الأول، وهو ما جعلهم يشتمون المدرب ڤاموندي لمّا كانت التشكيلة تغادر أرضية الميدان، وشتموا حتى اللاعبين، قبل أن يتراجعوا ويقرّروا تشجيع لاعبيهم ويصفقوا لهم لكي يدخلوا بقوّة في الشوط الثاني. اللاعبون خرجوا تحت التصفيقات رغم الخسارة رغم الخسارة التي مني بها فريقهم، إلا أن أنصار الشباب كانوا رياضيين لأبعد الحدود، حيث تقبلوا الخسارة وصفقوا للاعبيهم لما كانوا يهمون بمغادرة الميدان، لأن الشباب لعب جيّدا في الشوط الثاني وكان قادرا على العودة في النتيجة في العديد من المرّات. وهي الخرجة التي أثرت في اللاعبين، الذين وعدوهم بالتدارك في المواجهات القادمة. ------------- مكحوت وبورڤبة يعودان أساسيين من جديد كان اللاعب أحمد مكحوت غاب عن المنافسة الرسمية منذ مدة بسبب الإصابة التي تعرّض لها في مواجهة أهلي البرج على مستوى الركبة، حيث كان شارك في لقاء الساورة في 20 أوت، ولكن منذ ذلك الحين لم يتمكن من التواجد في قائمة ال 18 حيث ضيّع لقائي "سي أس سي" والعلمة، ولكنه عاد أمس ليكون أساسيا بعد أن شفي بشكل نهائي من إصابته. كما كانت مواجهة أمس فرصة للمهاجم رمزي بورڤبة ليعود من جديد إلى التشكيلة الأساسية وأجواء المنافسة، بعد أن غاب عن مواجهتين متتاليتين بسبب العقوبة بعد ضربه المدافع بلقروي في مواجهة اتحاد الحراش. ڤاموندي يُفاجئ ب بن علجية ظهيرا أيمن كان الكلّ ينتظر أن يشارك المدافع كرار أساسيا في مواجهة أمس من أجل تعويض غياب مسعودي المصاب على الجهة اليمنى من الدفاع، ولكن في النهاية ڤاموندي فاجأ الجميع بالاعتماد على بلال بن علجية في هذا المنصب، رغم أنه طوال الأسبوع الماضي كان يشركه في منصب مسترجع، ولكنه غيّر رأيه في آخر لحظة. كرار في الاحتياط وخودي في المحور عاد المدافع الشاب كرار من جديد إلى قائمة ال 18، ولكنه ظل احتياطيا ولم يشارك. كما أن حكيم خودي الذي كان غائبا هو الآخر في مواجهة العلمة بسبب إصابة في الكاحل عاد أمس إلى التشكيلة الأساسية وشكّل محور الدفاع رفقة خليلي. أنصار الاتحاد حضروا بقوّة في "بولوغين" سجل أنصار اتحاد العاصمة حضورهم بقوة في ملعب بولوغين بمناسبة الداربي أمس أمام شباب بلوزداد. فعلى الرغم من برودة الطقس تساقط الأمطار، إلا أن أنصار الاتحاد أبوا إلا أن يحضروا بقوّة ويساندوا فريقهم لتحقيق الفوز أمام الجار بلوزداد، وتأكيد الفوز الأخير الذي عاد به لاعبو "سوسطارة" من وهران أمام الحمراوة. وكان أنصار الاتحاد في المستوى واستحقوا العلامة الكاملة، وهم الذين سجلوا أكبر حضور لهم هذا الموسم في بولوغين مقارنة بلقائي "سي. أس. سي" وشباب عين فكرون. "هبلوا" حنيفي مثلما كان متوقعا، فإن المهاجم سليم حنيفي كان محلّ استفزازات أنصار الاتحاد، ولكن ليس بطريقة سيّئة، بل حاولوا إثارة أعصابه و"هبلوه" قليلا خلال عملية الإحماء، وهو الذي حمل ألوان نادي "سوسطارة" الموسم الماضي. ولم ينزعج حنيفي من تصرّفات أنصار الاتحاد وبقي يبتسم معهم. خصّوا عمور باستقبال خاصّ يبقى عمار عمور يحظى بمكانة خاصة لدى أنصار اتحاد العاصمة رغم أنه غادر فريقهم منذ مدّة طويلة، حيث حظي باستقبال خاص يوم أمس من طرف المسامعية، ودخل تحت تصفيقاتهم وتشجيعاتهم. وقد ردّ ابن عين الحجل على تشجيعات أنصار الاتحاد وحيّاهم مطولا. عمور عاتب لاعبي الوسط في الهدف الأول عاتب وسط الميدان عمار عمور زملاءه لاعبي وسط الميدان في لقطة الهدف الأول للاتحاد، أين أكد أن جديات تحرّك بحرية ولم يضغط عليه أي واحد من لاعبي الوسط، وهو ما جعله يسدّد بكل راحة ويسجل هدفا سهلا. حيث أكد عمور أن التغطية كان يجب أن تكون من لاعبي الوسط. لاعبو الشباب تبادلوا التّهم في لقطة الهدف الثاني لخصّت لقطة الهدف الثاني الذي سجّله قاسمي بكل بساطة ما كان يحدث في الشباب خلال الشوط الأول، حيث أنه مباشرة بعد تسجيل الهدف، بقي اللاعبون يتبادلون التهم، فلاعبو الوسط يتهمون المدافعين والعكس صحيح، رغم أن الخطأ كان خطأ الجميع. دهار كان أنانيا في (د40) لقطة غريبة تلك التي ضيّعها المهاجم مروان دهار في (د40) من الشوط الأول، بعد أن انطلق في هجمة معاكسة كان سينفرد فيها بالحارس معزوزي، ولكنه تأخّر في التسديد ليلتحق به المدافع مفتاح، ورغم هذا فإن دهار كان يستطيع إما التسديد مباشرة أو تمرير الكرة إلى زميله بورڤبة الذي كان منفردا على الجهة اليمنى، ولكن دهار فضّل مراوغة مفتاح وهو ما جعله يضيّع فرصة سانحة للشباب. ولم يتقبّل أنصار الشباب تضييع دهار هذه اللقطة، وشتموه لمّا كان يهمّ بمغادرة الميدان في نهاية الشوط الأول. حنكوش تابع اللقاء كان محمد حنكوش المدرب السابق لشباب بلوزداد حاضرا أمس في مدرجات عمر حمادي ببولوغين، أين حضر لمتابعة مواجهة الداربي بين فريقه السابق واتحاد العاصمة. وأكد حنكوش أنه استغل تواجده في العاصمة من أجل متابعة فريقه المحبوب في العاصمة وفقط دون أيّ تأويلات، وأوضح بالمقابل أنه اندهش من المستوى المتواضع الذي ظهر عليه الشباب في الشوط الأول. "كاكو" لم يصل إلى الجزائر بعد كان المهاجم الكامروني "كاكو" منتظرا في العاصمة يوم أمس، أين من المتوقع أن يخضع لتجارب في هذه الأيام قصد الانضمام لشباب بلوزداد، ولكنه لم يصل بعد إلى الجزائر، وأكد مناجيره ليو أن موعد وصوله لن يكون بعيدا، حيث أنه منتظر خلال الساعات القادمة.
"فيلود" أشرك كلّ المغضوب عليهم من "كوربيس" ما ميّزناه على لقاء أمس من جانب اتحاد العاصمة، هو أن المدرب فيلود أشرك كل العناصر "المغضوب عليهم" مع المدرب السابق كوربيس، والبداية كان بإقحامه ل جديات مع ڤاسمي أسياسيين، ولم يخيّبا بدليل أنهما سجلا هدفي الفوز، وفي المرحلة الثانية أقحم بدبودة وفاهم بوعزة، ليؤكد على أن الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل بيت الاتحاد. زماموش لم يشارك بسبب آلام في الظهر لم يشارك الحارس الأساسي للاتحاد زماموش في هذا اللقاء في آخر لحظة، وهذا بسبب بعض الآلام على مستوى أسفل الظهر، حيث لم يرد الطاقم الفني المجازفة به خاصة بعد عودته من صفوف المنتخب الوطني، وهو الذي قدّم مباراة في المستوى أمام بوركينافاسو وساهم في التأهّل المحقق إلى مونديال البرازيل. ومن المنتظر أن يعود زماموش إلى جو التدريبات في الاستئناف هذا الأحد، والتحضير بشكل عاد للمباراة المقبلة أمام أمل الأربعاء. حظي باستقبال الأبطال ورغم أنه لم يكن معنيا بالمشاركة في هذه المباراة، إلا أن زماموش أبى إلا أن يحضر في ملعب بولوغين والتواجد بقرب رفاقه وتابع اللقاء من المنصة الشرفية بالزيّ المدني، وعند دخوله أرضية الميدان تلقى استقبالا مميزا خصّه به أنصار الاتحاد، الذين صفقوا له مطولا وردّدوا اسمه وهتفوا بتأهّل "الخضر" إلى المونديال، خاصة أن زماموش كان طرفا في هذا التأهل التاريخي، كونه شارك في 90 دقيقة كاملة أمام بوركينافاسو. جديات يعود أساسيا بعد رحيل "كوربيس" سجّل لعموري جديات عودته إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه عنها لثلاث مباريات كاملة، وهذا بسبب المشاكل التي كان له مع المدرب السابق كوربيس. وبالنسبة ل جديات، فإن تلك المشاكل في طيّ النسيان، وقد عاد بكل جدية مع فيلود الذي يعرف إمكاناته جيّدا، وفضل إقحامه أساسيا في هذا اللقاء، ولم يخيّبه بالنظر إلى الأداء الذي قدّمه والوجه الطيب الذي ظهر به. ... ويسجّل هدفه الثاني هذا الموسم مع الاتحاد ولم يكتف جديات بتقديم أداء في المستوى في هذا الداربي أمام شباب بلوزداد، بل كان وراء تسجيل أوّل أهداف المباراة في مرمى واضح بطريقة جميلة ردّ بها على كل المشككين في إمكاناته، وعلى وجه الخصوص بالنسبة للمدرب السابق كوربيس، الذي كان يضعه في قائمة المغضوب عليهم، وراح ضحية الخسارة في العلمة. وبهذا الهدف فإن جديات رفع رصيده إلى هدفين هذا الموسم، بعد ذلك الأول الذي كان في مرمى مولودية بجاية في الجولة الأولى من بطولة هذا الموسم. منصوري يُستدعى في آخر لحظة بعدما تأكد المدرب فيلود من عدم جاهزية زماموش وعدم قدرته حتى على التواجد في قائمة اللاعبين الاحتياطيين، اضطر لتوجيه الدعوة إلى الحارس إسماعيل منصوري الذي جلس على كرسي الاحتياط وكان بديلا لزميله معزوزي، الذي كان في المستوى في هذه المباراة التي لعبها أساسيا مكان زماموش، الذي يعاني من آلام في الظهر. معزوزي أساسيا لأول مرّة هذا الموسم منح المدرب فيلود الفرصة للحارس رفيق معزوزي ليشارك أساسيا في هذا اللقاء، وهذا ما يحدث لأول مرّة هذا الموسم بعد غياب زماموش للإصابة. ولم يخيّب معزوزي الآمال التي كانت معلقة عليه، وهو الذي يملك بعض الخبرة بعد التجربة التي خاضها مع وداد تلمسان في الموسمين السابقين، حيث كان الحارس الأساسي للوداد ولعب في موسمين ما لا يقلّ عن 45 مباراة أساسيا، وكان خير خليفة ل زماموش في "داربي" بلوزداد. تلقى استقبالا مميّزا بعد عامين في تلمسان وتلقى معزوزي بدوره استقبالا مميزا من طرف الأنصار الذين تربطهم علاقة وطيدة مع هذا الحارس، الذي يعتبر من أبناء الاتحاد لكنه غادر الفريق منذ موسمين باتجاه وداد تلمسان، أين اكتسب الخبرة هناك ثم عاد إلى فريق "سوسطارة" بإلحاح من الرئيس حداد وكذا من الجمهور، رغم أن معزوزي تلقى بعض العروض من القسم الأول، لكنه فضّل التواجد في الاتحاد ومنافسة زماموش. والأكيد بأن هذه المنافسة الشديدة ستكون في مصلحة الاتحاد في نهاية المطاف. خوالد شارك في آخر لحظة كانت الشكوك تحوم حول مشاركة القائد خوالد في هذا اللقاء بسبب الآلام التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ، لكنه تحدّى ذلك وشارك أساسيا في نهاية المطاف. وتلقى خوالد استقبال الأبطال في بولوغين، وهذا بعد المباراة البطولية التي أدّاها مع المنتخب الوطني أمام بوركينافاسو، ومساهمته في التأهل التاريخي إلى كأس العالم، وفوق ذلك فإن خوالد قدّم صورة مشرّفة عن اللاعبين المحليين عموما وعن لاعبي اتحاد العاصمة على وجه الخصوص. ڤاسمي يعود أساسيا من بين اللاعبين الذين سجلوا عودتهم أساسيين في لقاء أمس بين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد، أحمد ڤاسمي الذي أصرّ المدرب فيلود على إقحامه، لدرايته أنه قادر على تقديم الإضافة، وهو ما كان ل ڤاسمي الذي عانى كثيرا من التهميش مع كوربيس، وكان قريبا من الرحيل في الميركاتو الشتوي لو بقي كوربيس على رأس العارضة الفنية للاتحاد. وها هو ڤاسمي يتراجع عن الرحيل وتركيزه كلّه مع الاتحاد. ... ويسجّل هدفه الثاني هذا الموسم تمكن أحمد ڤاسمي من زيارة الشباك في أول مباراة عاد فيها إلى جوّ المنافسة الرسمية، وأضاف الهدف الثاني في هذا اللقاء، وهو الهدف الثاني بالنسبة ل ڤاسمي هذا الموسم. ويأمل اللاعب في تسديد المزيد هذا الموسم، مع الإشارة إلا أنه أول هدف له في مرمى شباب بلوزداد والثاني في داربيات هذا الموسم، بعد ذلك الذي سجله في مرمى الغريم التقليدي مولودية الجزائر. مقداد في مفاوضات متقدّمة مع الشباب ويلتقي مالك اليوم أو غداً علمت "الهداف" من مصادرها بأنّ شباب بلوزداد دخل في مفاوضات متقدّمة مع اللاعب السابق لشبيبة القبائل عبد المالك مقداد، الذي يتواجد بدون فريق منذ فسخ عقده مع النادي القبائلي قبل بداية الموسم الجاري، وأكدت مصادرنا أنّ الإدارة دخلت في مفاوضات مع مقداد منذ أيام وعرضت عليه الانضمام إلى الفريق في "الميركاتو" الشتوي المقبل. وكان الرئيس البلوزدادي رضا مالك في آخر حديث جمعنا به قد أكد لنا أنّ إدارته ترغب في تدعيم صفوف الفريق بلاعب وسط ميدان، وهو ما تفسّره الاتصالات الجادة مع مقداد. يصل اليوم إلى الجزائر للقاء المسيرين ومن المنتظر أن يصل مقداد اليوم إلى الجزائر قادما من فرنسا لكي يلتقي المسيرين ويتفاوض معهم، بعدما كانت الاتصالات في وقت سابق عبر الهاتف فقط. وسيلتقي مقداد مالك اليوم أو غدا من أجل حسم المسألة بشكل رسمي، وقد يكون اللاعب جديد الاستقدامات الشتوية في الشباب في وقت كان الجميع يترقّبون وصول محمد دحمان والكامروني "كاكو" في الأيام الماضية، لكن ذلك لم يحدث وهو ما يثير تساؤلات كثيرة. "ڤاموندي" تحدّث معه وعرض عليه اللّعب في الشباب وحسب مصادرنا فإنّ المدرب البلوزدادي "ڤاموندي" قام بتزكية اللاعب مقداد لدى الإدارة وطلب التعاقد معه في أقرب وقت، وذلك نظرا لمعرفته الجيدة به بحكم إشرافه عليه في فريق اتحاد كلباء الإماراتي، وحسب مصادرنا فإنّ "ڤاموندي" تحدّث مع مقداد وعرض عليه اللعب في الشباب في مرحلة الإياب، لأنّه يراه اللاعب المناسب لتدعيم وسط الميدان بالنظر إلى الإمكانات التي يملكها، لاسيما أنّ المسيرين يعتبرون اللاعب السابق للشباب عواد معيارا للاعب الذي ينقص الفريق لذلك وقع الاختيار على مقداد الذي يملك نفس المواصفات. مقداد وافق دون تردّد و"الحمراوة" يريدونه أيضاً وبدا مقداد متحمّسا لخوض تجربة في الشباب الذي سيكون فرصته لبعث مشواره بعد تجربتيه مع مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، حتى أنّه وافق على العرض البلوزدادي دون تردّد. وأمام توصل الطرفين إلى اتفاق مبدئي طلب منه المسيرون القدوم إلى العاصمة من أجل مناقشة بقية التفاصيل حول الشق المادي ومدة العقد. وفي هذه الفترو لا يعتبر الشباب الفريق الوحيد الذي يريد مقداد لأنّ إدارة مولودية وهران أيضا عرضت عليه اللعب في فريقها، لكن مقداد تحمّس لعرض الشباب أكثر. يتدرّب مع "كريتاي" للحفاظ على لياقته البدنية وبالرغم من أنّ مقداد يوجد بدون فريق بعدما فسخ عقده مع شبيبة القبائل، إلا أنّ هذا لم يمنع الإدارة البلوزدادية من الدخول في مفاوضات مع اللاعب الذي يتدرّب في الوقت الحالي مع نادي "كريتاي" الفرنسي لكي يحافظ على لياقته البدنية. وسيتولّى الطاقم الفني تجهيز اللاعب في الأيام المقبلة خاصة بعد توقّف البطولة في ديسمبر المقبل الذي سيكون فرصته لاستعادة لياقته.