مثل أمام هيئة محكمة بئر مراد رايس 3 شبان على خلفية تورطهم في قضية حيازة المخدرات من أجل الإستهلاك الشخصي والمتاجرة بها، يبلغ معدل عمرهم 25 سنة والمتواجدين رهن الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس. حيثيات قضية الحال تعود إثر ضبط قوات الشرطة لقطعة مخدرات بحوزة أحد المتهمين والمدعو”جلال” بتاريخ 3نوفمبر من السنة الجارية وبعد التحقيق معه إعترف بإسم الشخص الذي باعه المخدرات والمدعو”لطفي”، ليعترف هذا الأخير بعد عملية القبض عليه بإسم المتهم الرئيسي في قضية الحال والمدعو”بلال” هذا الأخير الذي كان مبحوثا عنه من قبل الضبطية القضائية نظرا لتورطه في عدة قضايا المتاجرة بالمخدرات وبتفتيش منزله تم العثور على قرابة 700قرص من أنواع مختلفة من المخدرات من بينها الريفوتريل، بريقديل، و4قطع وزن القطعة الواحدة 130غرام، إلى جانب قطع أخرى كانت مقطعة وجاهزة للبيع. وبمثول المتهمين الثلاثة للمحاكمة أنكر كل واحد من المتهمين إمتهانه للمتاجرة بالمخدرات، في حين إعترفوا بإستهلاكهم للمخدرات، أما المتهم الرئيسي فجاء في معرض تصريحاته أن الكمية المضبوطة داخل منزله كانت خارج المنزل في بيتهم القديم والمحطم موضحا لرئيسة الجلسة بأنه لو كان فعلا يقوم بالمتاجرة بالمخدرات لما سرق مجوهرات زوجته ووالدته موضحا بأنه إستفاد من إجازة صغيرة من طبيبه كونه يعالج بمستشفى الأمراض العقلية فرانس فانون كونه يعاني أزمات نفسية حادة، حيث جاء في معرض مرافعة دفاعه أن محاضر الضبطية القضائية لا تعتبر دليل قاطع حسب أقواله مؤكدا بأنه قد جاء في محاضر الضبطية القضائية التي جاءت متضاربة ومتاقضة، وأن الكمية المضبوطة كانت موجودة في بيت قصديري متواجد بمحاذاة منزل موكله، وتحت ضوء ما دار في الجلسة العلانية من أقوال إلتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 10سنوات حبسا نافذا ومليون دينار غرامة نافذة لكل واحد من المتهمين مع مصادرة جميع المحجوزات من المخدرات والأقراص المهلوسة.