أقدم، أمس، المئات من السكان القاطنين بحي الصوالحية (1.5 كلم عن عين مليلة) على تنظيم حركة احتجاجية وقاموا بغلق الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين مدينة عين مليلة وولاية باتنة. استعمل المحتجون المتاريس والحجارة والقضبان الحديدية وجذوع الأشجار وحتى أكوام القمامة وإضرام النار في العجلات المطاطية القيمة، حيث تسببوا في شلل شبه كلي في حركة المرور، الأمر الذي عطل مصالح المواطنين من مستعملي الطريق المذكور آنفًا. ويُطالب المحتجون من السلطات المحلية والولائية، وعلى رأسها والي ولاية أم البواقي، بمنح قريتهم المزيد من السكنات الريفية، خاصة بعد الإعلان عن استفادة القرية المعنية من حصة 22 سكنًا ريفيًا فقط، وهو عدد اعتبروه جد زهيد ولا يلبي الطلبات المتزايدة على هذه الصيغة من السكن في ظل التوسع العمراني للقرية وزيادة الكثافة السكانية. كما أن أزيد من 320 مواطن قاموا بإيداع ملفات بغية الاستفادة من السكنات الريفية.. لكن لا حياة لمن تنادي. ويهدد السكان الغاضبون بالتوجه بأعداد غفيرة صوب مدينة سوق نعمان، صباح اليوم، لاعتراض موكب الوالي الذي سيشرع في زيارة ميدانية إلى بلدية سوق نعمان من أجل طرح مشاكلهم عليه.