بوڤرة: "لا نخشى أي منتخب في المونديال وعلينا أن نكافح لكي لا نندم بعدها"

قال أنه يمني نفسه أن يواجه إيطاليا والبرازيل وكوريا الجنوبية

كشف صخرة دفاع الخضر مجيد بوڤرة أن المنتخب الجزائري لن يكتفي بالمشاركة في نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014 بل شدد أن هذا الرهان سيخوضونه من أجل تشريف الكرة الجزائرية والعربية، باعتبار أنه الممثل العربي الوحيد في هذا العرس العالمي. وقال بوڤرة الذي نزل ضيفا سهرة أول أمس على قناة الجزيرة الرياضية أن الخضر سيدافعون عن كامل حظوظهم في المونديال وتحقيق مشوار إيجابي على خلاف ما حققوه في الطبعة السابقة قبل أربع سنوات في مونديال جنوب إفريقيا. وأضاف الماجيك في هذا الصدد قائلا: ”يجب أن نلعب في مونديال البرازيل بشكل جيد وبعزيمة قوية حتى لن نندم فيما بعد”. وبخصوص رده على سؤال حول نقطة قوة الخضر بجيله الحال، أوضح بوڤرة أن تلاحم المجموعة وتماسكها هو سر نجاح المنتخب ووراء النتائج الإيجابية التي حققها في التصفيات الأخيرة. وعاد بوڤرة متحدثا عن الهدف الذي سجله في مرمى بوركينافاسو والذي قاد به منتخب بلاده إلى المونديال الرابع: ”هدفي ضدّ بوركينا يشبه ذاك الذي سجلته ضدّ كوت ديفوار، كانت لديّ دائما الرغبة للتسجيل والهجوم، ولست أرضى بدور دفاعي فقط” قال بوڤرة.
الجزائر لا تخشى أي منتخب وأتمنى أن نلعب ضد البرازيل وإيطاليا وكوريا
وبخصوص توقعاته لمنافسي الخضر خلال نهائيات كأس العالم وإمكانية اصطدام المنتخب الجزائري بمنتخبات عملاقة وكبيرة، أكد بوڤرة بنبرة تفاؤلية أن المنتخب الجزائري لن يخشى أي منتخب في المونديال الذي يعرف أيضا مشاركة منتخبات لا يستهان بها. وأضاف بوڤرة متحدثا عن المنتخبات التي يفضل أن يلاقيها في العرس العالمي قائلا ”أتمنى أن نلاقي البرازيل وإيطاليا وحتى كوريا الجنوبية”.
في البرازيل المعطيات ستختلف عما هو موجود في إفريقيا وسنفاجئ الجميع هناك
وعرج مدافع لخويا القطري الذي سيغيب عن صفوف فريقه لمدة شهر بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخرا، على المصاعب التي حالت دون ظهور التشكيلة الوطنية بكامل مستوياتها في التصفيات، حيث أكد بوڤرة أن اللعب في بلدان إفريقيا لا يتيح لهم إبراز كامل إمكانياتهم ولعب كرة قدم نظيفة، مبرزا في ذلك الحالة الكارثية التي تتواجد عليها معظم ملاعب القارة السمراء والتي تختلف بحسبه كثيرا عما هو وجود في البرازيل.
وشدد بوڤرة أن المعطيات ستكون مغايرة تماما، لافتا أن المنتخب سيفاجئ الجميع في هذا المونديال.