الأمم المتحدة تقبل بانضمام إسرائيل لمجلس حقوق الإنسان أعلن مسؤول إسرائيلي أمس أن إسرائيل قررت الانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كعضو في مجموعة أوروبا الغربية، وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه ل”فرانس برس” أنه تمت الموافقة على انضمام إسرائيل إلى مجموعة أوروبا الغربية في مجلس حقوق الإنسان وأنه من المتوقع توجيه دعوة رسمية لها قريباً، وكانت تل أبيب قد قطعت جسور التواصل مع المجلس عندما قرر شهر مارس 2012 إطلاق أول تحقيق دولي مستقل حول تأثير المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تعرضت إسرائيل لانتقادات كثيرة بسبب البناء الاستيطاني المتزايد في الضفة الغربيةالمحتلة والقدس الشرقية المحتلة، كما قاطعت دورة خاصة للمجلس كانت مخصصة لها في 29 فيفري والتي تعد سابقة في تاريخ الهيئة الأممية، وأوردت تقارير إعلامية أن الدولة العبرية وافقت على تجديد التعاون مع المجلس شرط قبولها كعضو في المجموعة الأوروبية، ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مسؤول إسرائيلي لم تكشف عن اسمه قوله أن مجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة قبل أخيرا بانضمام تل أبيب كعضو في مجموعة جغرافية بجنيف، ما يعني أن علاقاتها مع هيئات الأممالمتحدة يسير في المسار الطبيعي. اتفاقية الإتحاد الأوروبي تخرج المعارضة الأوكرانية إلى الشارع دعا زعماء المعارضة الأوكرانية إلى مظاهرات جديدة ظهر أمس احتجاجا على امتناع الرئيس فيكتور يانوكوفيتش عن توقيع اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي، وحثّت زعيمة المعارضة المسجونة ورئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو الأوكرانيين على عدم ترك تصرفات السلطات دون رد فعل كما ناشدت في رسالة لها تلتها ابنتها حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية “ بي بي سي” أمس الأوكرانيين إلى التوافد على العاصمة من كل أنحاء البلد، بدوره قال زعيم المعارضة فيتالي كليتشكو أمام حشد في كييف، أن بمقدور المعارضة إقصاء السلطات الحاكمة في البلاد، ويجب عليها فعل ذلك، وجاءت هذه الدعوة في وقت حظرت محكمة في كييف التظاهر في عدة ميادين بالعاصمة إلى غاية يوم 7 جانفي المقبل، وتأتي احتجاجات اليوم بعد ليلة ساخنة تواصلت خلالها المظاهرات بتجمع الآلاف في الميدان الرئيسي بالعاصمة كييف بعد أن اندلعت الاحتجاجات منذ ما يزيد عن أسبوع بعدما جمد الرئيس يانوكوفيتش استعدادات لتوقيع اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي كان من شأنها فتح الحدود أمام البضائع وتخفيف القيود على السفر. إيران تخطط لبناء محطة نووية جديدة ابتداء من 2014 أعلن مسؤول إيراني كبير أمس عزم بلاده بناء محطة نووية مدنية ثانية في بوشهر اعتبارا من العام 2014 بمساعدة روسيا، وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي بحسب ما نقل عنه الموقع الالكتروني للتلفزيون الإيراني أن السنة المقبلة ستشهد بداية أشغال بناء محطة نووية جديدة في بوشهر على ساحل الخليج، وأوضحت المصادر أن هدف المحطة النووية في بوشهر هو إنتاج الكهرباء الأمر الذي لا يثير قلق الدول الغربية التي أعلنت أن إيران بإمكانها القيام ببرنامج نووي مدني، حيث تقول طهران أنها تريد إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء النووية على المدى الطويل، وسبق ان بنت روسيا محطة أولى بقوة ألف ميغاواط في بوشهر وسلمت رسميا إلى المهندسين الإيرانيين شهر سبتمبر.وبموجب اتفاق جنيف الذي ابرم في ال 24 نوفمبر بين إيران والقوى الكبرى الولاياتالمتحدة ،بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين، إلى جانب ألمانيا وافقت طهران على الحد من مستوى تخصيب اليورانيوم بأقل من 5% خلال فترة ستة أشهر في انتظار اتفاق نهائي مع القوى الكبرى، مقابل تعليق جزئي للعقوبات الدولية التي تضر باقتصادها، كما تعهدت طهران أيضا بتعليق بناء مفاعل يعمل بالمياه الثقيلة في أراك الذي يمكن من إنتاج البلوتونيوم الضروري لصنع قنبلة نووية وكذا السماح بزيارات أكثر للمفتشين الدوليين إلى المواقع الحساسة. قوات الأمن المصرية تفرق مسيرة طلابية قرب استراحة السيسي فرقت قوات الأمن المصرية أمس مسيرة محدودة من طلاب مؤيدين للرئيس المعزول، محمد مرسي، قرب استراحة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في ميدان ابن الحكم بمنطقة حلمية الزيتون شرقي القاهرة، وأفاد الشهود بأن قوات الشرطة فرقت بالهروات المسيرة التي كانت تضم العشرات من طلاب المدارس وآخريين بالميدان الواقع أمام الاستراحة، فيما سادت حالة من الفوضى المرورية وسط القاهرة، وقال شهود العيان إن الطلاب توجهوا بالمظاهرة إلى المكان المذكور أعلاه بعد علمهم بتواجد السيسي في الاستراحة التابعة لوزارة الدفاع المصرية، دون صدور أي تعقيب من مسؤول عسكري حيال التظاهرة التي خرجت أمس. أمن تايلاندا ينفي استيلاء المحتجّين على مؤسسات حكومية نفى بارادورن باتاناتابوتر كبير مسؤولي الأمن الوطني في تايلاند لوكالة “رويترز” استيلاء المحتجين المناهضين لحكومة البلاد على مبان مملوكة للدولة على الرغم من سلسلة الهجمات التي وقعت في محاولة للإطاحة بالحكومة، وفي وقت سابق قال سوتيب تاوجسوبان زعيم المحتجين في كلمة أذاعها التلفزيون إن المحتجين احتلوا 12 مبنى حكوميا بطريقة سلمية ودون استخدام أسلحة الأمرالذي نفاه الأمن التايلندي، واحتشد نحو 30 ألف محتج أمس عند عدد من المباني الحكومية وحاولوا اقتحام البعض منها، اضطرت فيها الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وقتل أربعة أشخاص وأصيب 57 آخرون على الأقل خلال أعمال العنف التي اندلعت مطلع الأسبوع.