سجلت كشوفات تصدير الطاقة ومختلف الموارد النفطية في آخر مؤشر لها تصدير ما يقارب 10 ألاف طن من غاز البوتان نحو مصر في إطار التعاون المتفق عليه بين البلدين والتي جسدتها مختلف برتوكولات العمل قصد تعزيز وتنمية الشراكة المستدامة في مجال الطاقة والمناجم. وحسب ما نقله موقع ”أموال الغد” فقد تمت صفقة الاتفاق الخاص بتوجيه إنتاج الجزائر من الغاز نحو مصر باعتبارها من بين أهم المتعاملين الاقتصاديين المتصدرين قائمة المستوردين خاصة في ذات المجال بالنسبة للجزائر والتي أعلن عنها ذات المصدر فور وصول باخرة ”جاز فيكتوريا” إلى ميناء الإسكندرية صباح أمس، بحجم يصل 10 ألاف طن من البوتغاز. وفي هذا الصدد أوضح رئيس ”هيئة ميناء الإسكندرية” اللواء عادل ياسين حماد، أن الشحنة وصلت للميناء قادمة من الجزائر، والتي سيتم تفريغ حمولتها على الفور بعد إنهاء كافة الإجراءات الجمركية المنظمة تمهيدا لضخها وتعبئتها، أين ستشرع وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوزيع أسطوانات البوتغاز بنظام البوانات الورقية لحاملي البطاقات التموينية اليوم، فى إطار خطتها للقضاء على السوق السوداء وتنويع الموارد، زيادة إلى توصيل الدعم إلى مستحقيه، وعدم تكرار أزمة مع تناقص الكميات الموردة من جانب ”هيئة البترول” وشركاتها، والتي تتوقع الهيئة انحصارها مع نهاية الأسبوع الجاري. واستنادا لذات المصدر فقد خصصت الحكومة المصرية ميزانية عمل بقيمة 20 مليار جنيه سنويا لدعم الغاز من إجمالي مخصصات دعم الطاقة التي بلغت 128.3 مليار جنيه، خلال العام المالي 2012 – 2013 لاستيراد نحو 3 ملايين طن من خلال جمل الاتفاقيات المبرمة مع العديد من الدول المنتجة والمصدرة للموارد النفطية على رأسها الجزائر، في الوقت الذي كان السفير المصري بالجزائر عز الدين فهمي أبدى في آخر تصريحات إعلامية له رغبة اللجنة العليا المشتركة بين البلدين تفعيل البروتوكولات والاتفاقيات الموقعة بين مصر والجزائر وتعزيزها بهدف دفع العلاقات في كافة المجالات وسط التوجه الايجابي نحو تعزيز العلاقات والتعافي من كافة الآثار السلبية.