نحو إنجاز 3 محطات تطهير بمازونة ش^ قال رئيس مصلحة حجز الموارد المائية بمديرية الموارد المائية لولاية غليزان، إن استراتيجية الجزائر أن الحدود القصوى لاستعمال المياه الجوفية لا يتعدى 06 مليار متر مكعب، 04 آلاف منها بالجنوب الجزائر في حين المياه السطحية تتعدى 15 مليار متر مكعب.. وهو الوضع الذي دفع السلطات اللجوء إلى مشاريع تحلية الماء التي تكلف الدولة مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة ولا يمكن استعمال مياهها في السقي الفلاحي. ونظرا لهذه العوامل سطرت الدولة مشاريع كبرى فيما يتعلق بإنجاز محطات للتطهير قصد حماية الجيوب المائية من التلوث. أكد رئيس مصلحة حجز الموارد المائية في حديث ل”الفجر” أن أشغال إنجاز محطتي التطهير بغليزان ومازونة أوشكت على الانتهاء، لتضافا بذلك إلى محطتي بلديتي عمي موسى وسيدي لزرق اللتين هما حيز الخدمة من أجل احتواء مياه الصرف الصحي وحماية مياه السدود والمياه الجوفية من التلوث، فيما تمت برمجة مشاريع أخرى لإنجاز 03 محطات ببلديات لحلاف، وادي الجمعة ووادي ارهيو، ستنطلق بها الأشغال مطلع السنة الداخلة 2014. وفي ذات السياق أشار ذات المسؤول إلى أن أول تجربة بالولاية تم تجسيدها على أرض الواقع هي محطة عمي موسى التي ساهمت بشكل كبير في توسيع مناطق السقي الفلاحي وحماية السدود والجيوب من خطر التلوث. الحصة الإضافية لمياه السقي توشك على النهاية كشفت مصالح مديرية الري لولاية غليزان، أن الحصة الإضافية من مياه السقي الفلاحي والموجهة لديوان المساحات المسقية لسهل الشلف السفلي بوادي أرهيو، أوشكت على نهايتها بعد أن استهلك منها الديوان أكثر من 70 بالمائة منها، أي كمية عادلت 07 ملايين متر مكعب من مجموع الحصة الإضافية المقدرة ب10 ملايين متر مكعب.. وهي الحصة التي تمت الموافقة عليها من قبل الوزارة الوصية بناء على طلب المديرية العامة للديوان الوطني للسقي وصرف المياه، الكائن مقرها بالجزائر العاصمة، حيث جاءت عقب انتهاء الحصة المقدرة ب45 مليون متر مكعب استهلكها الديوان قبيل نهاية حملة السقي مباشرة من سدي المرجة سيدي عابد وقرقار، أين تم استغلال 10 و 35 مليون متر مكعب على التوالي، إلى جانب الحصة الإضافية. وحسب نفس المصدر فإن استنفاذ واستهلاك الكمية المذكورة جاء نتيجة ارتفاع المساحة المسقية للموسم الحالي 2013، أين تم إحصاء قرابة 6200 هكتار من الأراضي المسقية تصدرت قائمة المسقيات الأشجار المثمرة، تلتها زراعة البطاطا التي بلغت حدود 2000 هكتار، والتي حظيت باهتمام كبير من قبل الوزير الأول عبدالمالك سلال خلال زيارته الميدانية لبلدية الحمادنة. وحسب ذات المصالح فإن الحصة الإضافية وجهت خصيصا لسقي زراعة البطاطا تشجيعا لفئة الفلاحين على بذل المزيد من المجهودات لتوسيع المساحة من البطاطا، سواء تعلق الامر بالموسمية أو غير الموسمية، قصد خلق توازن واستقرار في أسعار هذه المادة التي تعتبر الأكثر استهلاكا من قبل العائلات الجزائرية. سكان الجهة الجنوبية يستعجلون توسيع ملحقة البلدية تعرف الملحقة البلدية بحي عيسات إيدير القديم، الواقعة بالجهة الجنوبية بعاصمة الولاية غليزان، والتي تغطي خدماتها عديد الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، على غرار شميريك، لالة عافية، سطال، وعيسات إيدير الجديد والقديم، ضغطا رهيبا منذ الساعات الأولى لكل يوم.. الأمر الذي أنهك العاملين بها. وكشف العديد من المواطنين في تصريح ل”الفجر” أن الملحقة أصبحت غير قادرة على استيعاب التدفق الكبير للمواطنين الذي يقصدونها كل يوم، حيث يضطر العشرات منهم الى الوقوف خارجها، لاسيما في فترات المسابقات أين يزداد الطلب على عديد الوثائق الإدارية. ومطلب هؤلاء في توسيعها أن الوعاء العقاري للملحقة كفيل باحتضان عديد المصالح، وهو ما أشار إليه بعض الموظفين الذين أجمعوا على حدة المشكل في مزاولة نشاطهم. وبالمقابل، سيتم فتح ملحقتين إداريتين جديدتين بحي 242 مسكن وشارع غليزان قبل نهاية السنة الجارية2013، ببلدية زمورة، وهذا سعيا إلى تخفيف الضغط عن مصلحة الحالة المدنية بالبلدية، وتمكين المواطنين من استخراج وثائق الحالة المدنية في ظروف جيدة.