هذه هي إفريقيا والجزائريون يتصورون أنفسهم الأفضل في العالم وأنهم سيصلون إلى النهائي" كشف الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أن المنتخب الجزائري سيسعى إلى إحداث المفاجأة وخلق أشياء إيجابية خلال نهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل، مشيرا أن حظوظ الخضر ومردودهم في هذه المنافسة متوقف أساسا على ما تسفر عنه القرعة لمعرفة منافسيه وكذا مدى جاهزية لاعبيه من الناحية المعنوية والبدنية. وقال حليلوزيتش في الحوار الذي خص به صحيفة واست فرانس: ”الضغط سيكون في البرازيل لكن ليس ضدنا، على كل حال الآمال موجودة لكن كل شيء مرهون بالقرعة وحالة اللاعبين..”. وبدا المدرب البوسني في سياق حديثه غير مكترث لطموحات الشارع الرياضي الجزائري بدليل أنه قلل من حظوظ المحاربين في هذا الموعد حينما أوضح قائلا: ”هذه هي إفريقيا الجزائريون يتصورون أنفسهم الأحسن في العالم وقد يصلون إلى النهائي، من الجيد أن تكون هناك طموحات، لكن يجب أن نكون واقعيين وأن نعرف الحقيقة، كل شيء يتحدد في القرعة...”. وعاد الناخب الوطني للحديث مجددا عن تأهل الخضر إلى المونديال الرابع في تاريخه حيث اعتبر حليلوزيتش هذا الإنجاز بمثابة نجاح كبير، مشيرا أنه يوجد أمل للظهور بمستويات مشرفة خاصة إذا ما خدمتهم بعض المعطيات التي أبرزها في هوية منافسيه وكذا الحالة التي يتواجد عليها أشباله خلال موعد المونديال. لاعبو فرنسا جردوا شرف بلادهم وكان على المعنيين تطهيره من المتمردين السابقين في سياق آخر وبالرغم من أن المنتخب الفرنسي تمكن من إيجاد مكان له ضمن حظيرة الكبار في مونديال البرازيل، بعدما تخطى عقبة المنتخب الأوكراني، إلا أن هذا لم يمنع حليلوزيتش من مهاجمة أشبال المدرب ديديي ديشان حيث قال حليلوزيتش: ”كان يتعين على المعنيين والمسؤوليين تغيير هيكل المنتخب الفرنسي خاصة بعد واقعة 2010 في جنوب إفريقيا، والتي شهدت تمرد أكثر من لاعب على المدرب السابق للديوك ريمون دومينيك”، مضيفا أن المردود الذي قدمه منتخب فرنسا في المونديال الفارط بجنوب إفريقيا كان يُحتم على المسؤولين تطهير المنتخب من كل المتمردين، مشيراً إلى أن لاعبي الديوك جردوا فرنسا من شرفها كبلد وليس كمنتخب كرة قدم، ختم حليلوزيتش كلامه عن بطل العالم في 98.