رغم التأهل الذي حققه أشباله في إطار الجولة الماضية من منافسات الكأس، إلا أن مدرب مولودية باتنة زموري لم يكن راضيا عن الأداء الذي قدمه اللاعبون، وأكد أن الوضع إن استمر على هذه الحال فإن اللاعبين يتحملون نتائج التهاون في تطبيق تعليمات المدرب، حيث أن النتيجة المحققة أمام شباب مفتاح بواحد لصفر لا تعتبر مرضية بتاتا، على ذلك عبر المدرب عن غضبه من الغيابات الكثيرة التي طبعت حصة الاستئناف بملعب عبد اللطيف شاوي، وأكد أن هذا لن يخدم استقرار قراراته بخصوص اللاعبين في التشكيلة الأساسية التي ستواجه في الجولة القادمة من البطولة فريقا اسمه أمل بوسعادة، أين سيكون لاعبو البوبية مطالبين بتحقيق نتيجة إيجابية باستغلال عاملي الأنصار والملعب تنسي الجمهور الهزيمة التي مني بها الفريق بملعبه أمام اتحاد الشاوية وهي النتيجة التي عبرت عن معاناة الفريق. ثمانية لاعبين يغيبون ويضعون زموري في ورطة هذا وقد وصل عدد الغائبين عن حصة الاستئناف ثمانية لاعبين وهم بن مالك، كعوان، العمري، عراس، بنور، زيادي، بخة، بن شعيرة، وقد غاب الرباعي الأول لعدم تمكنهم من الوصول على مدينة باتنة في الوقت المحدد قادمين من سطيف، فيما غاب بنور وزيادي وبخة وبن شعيرة بداعي الإصابة، ومن المحتمل أن لا يكونوا ضمن التعداد الذي سيواجه الأمل، وهو ما يضع المدرب زموري في ورطة لاختيار التشكيلة المناسبة، سيما وأن الغائبين يشغلون مناصب حساسة في التعداد ويعدون من الركائز. استقرار إداري في ظل التركيز على النتائج وفي ظل اهتمام الجميع بالنتائج التي يحققها الفريق هذا الموسم ومحاولة إبعادها عن المشاكل التي تعرفها الإدارة، فإن المسير الحالي للفريق السيد عصام بن دعاس وافق على مواصلة المهام على رأس الشركة، بعد أن أبدى في السابق رغبته في الانسحاب من الفريق بسبب المشاكل، وقد ربط موافقته بإسناد مهمة رئاسة الفريق إلى عضو تختاره الجمعية العامة ومن المرجح أن يكون السيد بن فليس مع بداية المرحلة الثانية من البطولة.