بعد رحيل المدرب الفرنسي لانغ مودعا العارضة الفنية لنادي وفاق سطيف، بأقل من 12 ساعة، كشفت إدارة النادي عن ترقبها لقدوم الناخب الوطني السابق رابح سعدان، للإشراف على العارضة الفنية للفريق فيما تبقى من المشوار، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإنه تم تحديد موعد لحضوره إلى مدينة سطيف يوم الأربعاء لإنهاء بعض التفاصيل والتوقيع على العقد، كما سيكون أيضا على موعد لمعاينة التشكيلة أمام اتحاد الحراش واتحاد العاصمة، على أن يباشر العمل الميداني بداية من التربص التشتوي في إسبانيا الذي ينطلق يوم 2 جانفي، حسبما أفادت به مصادرنا. حمار يؤكد مواقفة سعدان على القدوم إلى سطيف أكد رئيس الفريق حسان حمار أن سعدان قد منح موافقته لأن يكون خلفا للمدرب الفرنسي لانغ، مضيفا أنه في حالة التوصل إلى اتفاق نهائي سيباشر مهامه بصفة رسمية. وعن رفض سعدان العمل مع الأندية الجزائرية كان بسبب أمور إدارية حدثت معه خلال مفاوضاته مع نادي شباب قسنطينة، أين رفض العمل مع الأندية الجزائرية رغم العروض المتهاطلة عليه، وفي الأخير سيعود حسب حمار من بوابة الوفاق. الأنصار يصفون الخبر بفقاعة هوائية لم يلق نبأ قدوم سعدان إلى سطيف اهتماما كبيرا من طرف أنصار الكحلة والبيضة، معتبيرن الخبر مجرد فقاعة هوائية كسابقاتها التي أطلقتها الإدارة أكثر من مرة، لكن دون تجسيدها على أرض الواقع، خاصة وأن سعدان كان قبل أيام فقط محل حديث عن قدومه وهو ما لم يتحقق، ليضاف كحلقة من حلقات المسلسل الذي يعيشه بيت الوفاق منذ بداية الموسم، وتداول أسماء كثيرة دون التوصل في الأخير إلى اتفاق رسمي، فالأجواء توحي بزوال الثقة بين الأنصار والإدارة في ظل المستجدات التي تعرفها الساحة والتي غالبا ما تكون مناقضة للتصريحات التي يطلقها مسؤولو النادي. صفقة طراوري تتبخر أكدت مصادر مقربة من بيت النادي السطايفي أن صفقة المهاجم المالي طراوري باتت في حكم التبخر، بعدما تيقنت الإدارة من عدم قدومه في ظل سياسة التماطل التي يتنهجها هذا اللاعب وخرجاته الغريبة، حيث كان مرتقبا أن يلتحق خلال الساعات الماضية وهو ما لم يتحقق، مما جعل الرئيس حمار يفكر في إلغاء الصفقة، خاصة في ظل تسرب معلومات مفادها مطالبة اللاعب برفع القيمة المالية مقابل قدومه مما يرجح كفة التخلي عنه وغلق ملفه بصفة نهائية. غيلاس... الأغنية الجديدة ! وفي ظل الأسماء المتداولة في بيت الوفاق، يدور حديث آخر عن استقدام المهاجم الدولي كمال غيلاس، والذي يرتقب أن تتلقى رده الإدارة السطايفية اليوم على أقصى تقدير، حسب الحديث الدائر، وذلك بعدما ينهي دراسة بعض العروض التي تلقاها من فرق فرنسية عديدة، وفي الوقت الذي تؤكد فيه الإدارة أنه من المنتظر أن يكون غيلاس مفاجأة الميركاتو، فضل بعض الأنصار تسمية ذلك بأغنية جديدة تضاف إلى ألبومات الإدارة السطايفية.