سلطت لجنة الانضباط عقوبات قاسية في حق اتحاد الحراش بسبب الأحداث التي عرفتها المواجهة الأخيرة للفريق أمام وفاق سطيف، حيث تم إيقاف الحارس عز الدين دوخة لقاء واحد، فضلا عن تغريمه بثلاثين ألف دينار، كما سلطت الرابطة عقوبة الإيقاف لشهر كامل على مدرب الفريق بوعلام شارف، وغرامة مالية ب50 ألف يدنار، وجاءت عقوبة مدرب الحراس جد قاسية، حيث أوقف حنيشاد لستة أشهر كاملة، منها ثلاثة أشهر نافذة، بالإضافة إلى تغريمه ب50 ألف دينار. وستدخل عقوبة الثلاثي حيز التنفيذ بدءا من الجولة المقبلة، أين سيتقبل الفريق ضيفه مولودية بجاية في ختام لقاءات مرحلة الذهاب، وهي المواجهة التي قد تعرف أيضا غياب الأنصار عن المدرجات، بسبب النتائج السلبية المسجلة في الفترة الأخيرة. ويعيش البيت الحراشي فترة عصيبة قد تعصف بإدارته، ورئيسها محمد العايب، وقد باشرت المعارضة بالفعل تحركاتها من أجل الإطاحة بالعايب، حيث عقد أعضاء المكتب الهاوي أمس اجتماعا بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، وهو الاجتماع الذي طالب من خلاله الأعضاء استقالة جماعية للإدارة الحالية، من أجل إنقاذ الوضع. وأكدت المعارضة دعمها لخطوة الأنصار بمقاطعة اللقاء القادم للفريق أمام الموب، معتبرين أن الأنصار قد فقدوا ثقتهم في الإدارة الحالية، حيث يريد الكواسر تغييرات بعد تأكد فشل الإدارة الحالية في تسيير أمور النادي. على صعيد آخر، فقد عادت تشكيلة الفريق إلى أجواء التدريبات أمس، وقد فضل الطاقم الفني نقل جميع التدريبات إلى ملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء هروبا من غضب الأنصار، وقد شهدت حصة الاستئناف جملة من الغيابات يتقدمها غياب الحارس دوخة والمهاجم لعمالي. وتعرفت تشكيلة الحراش أول أمس، على منافسها في الدور الأول من رابطة أبطال إفريقيا، حيث ستواجه منافسا قويا، ويتعلق الأمر بالملعب المالي نائب بطل مسابقة الاتحاد الإفريقي للموسم المنقضي، في مهمة جد صعبة للتشكيلة الحراشية، على أن يلاقي الفائز من المواجهة نادي الهلال السوداني في الدور الثاني.