قررت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة الجزئية لفترة 1995-1999 في صفوف الجيش الوطني الشعبي تنظيم مسيرات واعتصامات سلمية على مستوى الولايات قريبا، للتعبير ”بقوة” عن تمسك هذه الفئة بالمطالب المرفوعة للسلطات العليا، رافضة أي تدخل لزعزعة الصفوف. وعقدت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة الجزئية الجمعية العامة التأسيسية لأفراد التعبئة الجزئية لفترة 1995-1999 في صفوف الجيش الوطني الشعبي يوم 15 ديسمبر الجاري في بجاية بحضور 4 تنسيقيات جهوية و31 عضوا يمثلون كل ولايات الوطن. وبدأت أشغال الجمعية التأسيسية - حسب بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه - بالتذكير بمسيرة أفراد التعبئة تحت شعار ”نحن من صقلت وطنيتنا في إطار مدرسة الرجال ووقعنا اعتمادنا الميداني بالدم والعزة والضمير الوطني في صفوف الجيش الوطني الشعبي في مهمة حماية الجمهورية ومؤسساتها وفي أن نكون دائما وقودا للجزائر في الاستقرار والازدهار، وأن لا نكون وقود الفتنة والفوضى”. وبعد دراسة وتحليل الأوضاع والمستجدات فيما يخص المطالب وكذا طريقة تسيير شؤون أفراد التعبئة وبعد كل النقاشات والاقتراحات، قرر الجميع تكليف هيئة جديدة للتسيير من أجل مواصلة النضال. واتخذت جملة من القرارات منها تنصيب مجلس وطني متكون من 17 عضوا، وانتخاب مكتب تنفيذي وستعمل هاتين الهيئتين حسب المهام المنوطة بهما المتمثلة في العمل في إطار المطالب المرفوعة لدى السلطات العليا في البلاد، وتسيير شؤون أفراد التعبئة والحفاظ على سمعتهم، والعمل على تحسيس أفراد التعبئة وتوعيتهم، ووضع برنامج عمل لأجل مواصلة النضال وتوحيده. وأثمرت كل تدخلات ممثلي الولايات بالإجماع على ضرورة الخروج إلى الشارع للتعبير بقوة عن تمسك هذه الفئة بالمطالب المرفوعة لدى السلطات العليا في البلاد، وذلك بتنظيم مسيرات واعتصامات سلمية على مستوى كل الولايات والعمل على توحيد الصفوف وعدم القبول بأي تدخل لزعزعة صفوف أفراد التعبئة لجرها إلى سياق لا مسؤول.