فضل عمرو شاهين مسؤول التسويق بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم إزالة الالتباس فيما يخص قضية التفاصيل الكاملة بالعقوبات التي طالت الجزائر مؤخرا ومصر بعد قيامهما بقرصنة مباراتيهما بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم أمام بوركينافاسو وغانا على التوالي خلال شهر نوفمبر الفارط، بانتهاك حقوق البث التلفزيوني المملوكة لقناة الجزيرة الرياضية. قال شاهين في تصريح تليفزيوني نقله موقع كورة المتخصص في الرياضة: ”الاتحاد الإفريقي أخطر الاتحاد المصري في 11 ديسمبر من الشهر الجاري، بتجميد مستحقاته عن المشاركة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم والتي تبلغ مليوني دولار، بناء على شكوى قدمتها قناة الجزيرة الرياضية المالكة لحقوق البث التلفزيوني، بعد قيام التلفزيون المصري بقرصنة بث مباراة مصر وغانا وبثها على شاشته”. ومضى مسؤول التسويق بالاتحاد الإفريقي في تصريحه: ”الجزائر تعرضت لعقوبة لذات السبب، حيث تم تجميد مستحقاتها التي تبلغ مليون وثلاثمائة ألف دولار، وكذلك بوركينافاسو التي تبلغ مستحقاته نصف المبلغ الذي تم تجميده للجزائر، وذلك بعد قيام التلفزيون البوركيني ببيع حقوق البث لنظيره الجزائري”. وأوضح شاهين أن اختلاف المقابل المالي بين الدول الثلاث يعود إلى قيمة المقابل المالي الذي تحصل عليه كل دولة نظير مشاركاتها في التصفيات، مشيراً إلى أن مصر تحصل على أعلى مقابل مالي نظير المشاركة في التصفيات مع جنوب إفريقيا، وتأتي خلفهما نيجيريا. وأمام هذا الوضع فإن رئيس الفاف محمد روراوة أضحى في وضع لا يحسد عليه، طالما أن الأمر يتجاوزه باعتبار أن المسؤولية لا تتحملها الاتحادية بل التلفزيون الجزائري الذي سيتجه نحو تغريمه بنحو 20 مليار سنتيم بعد قرصنة لقاء بوركينافاسو وبثه أرضيا دون شراء حقوق البث.