أوقفت مصالح الدرك الوطني 21 شخصا كونوا إمبراطوية لتزوير شهادات النجاح في مراكز التكوين المهني، حيث أن من بين الموقوفين المدير السابق لمركز التكوين المهني لبلدية بودواو والمدير الحالي إلى جانب مقتصدين اثنين والمسؤول التقني وعامل ببلدية تسالة المرجة. قدمت فرقة الدرك الوطني للدويرة أمام قاضي محكمة القليعة 21 شخصا وجهت لهم تهم تكوين جمعية أشرار واستعمال المزور، حيث أن من بين الموقوفين المدير السابق لمركز التكوين المهني لبلدية بودواو والمدير الحالي إلى جانب مقتصدين والمسؤول التقني وكذا عامل ببلدية تسالة المرجة وعامل آخر بمكتب التشغيل لبلدية بئر توتة وكذا مسؤول العلاقات لذات البلدية ومسبوق قضائيا، في حين تم وضع المسبوق القضائي ومسؤول العلاقات تحت الرقابة القضائية. وتعود الوقائع إلى معلومات مفادها وجود أحد المتهمين في القضية والمقيم ببلدية البويرة تقدم بطلب إلى مصالح مكتب التشغيل لذات البلدية للاستفادة من دعم في إطار مشاريع الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب وحمل ملف طلبه شهادة تكوين مهني مزورة تحمل ختم مركز التكوين المهني لبلدية بودواو. ومباشرة بعد التأكد، تم إلقاء القبض على المعني الذي كشف عن شريكه الذي يشتغل كتاجر ببلدية تسالة المرجة والذي كشف بدوره تورط عامل سابق بمركز التكوين المهني ببودواو في تزوير الشهادات. وبمواصلة التحقيات، تم التعرف على شركاء آخرين في تزوير الوثائق، كما تم استرجاع كميات هائلة من الشهادات المزورة إلى جانب بطاقات تعريف ورخص تعليم سياقة وكذا أجهزة إعلام آلي مع ختمين مسروقين من مركز التكوين المهني ولمكتب دراسات أحد التجار. فيما يوجد سبعة شركاء في حالة فرار.