مركز التكوين المهني "شريف مرسلي" يفتح تخصصات في الفلاحة والتكنولوجيا يزاول مايربو عن 580 متربصا في مركز التكوين والتمهين "شريف مرسلي" الواقع بشارع علي بوحجة ببئر التوتة تكوينهم في مختلف التخصصات. حيث تم تسجيل 227 متربصا في نمط التكوين الإقامي، و300 في نمط التمهين، و52 في الدروس المسائية، وحسب ما صرحت به "للمساء" مديرة المركز فإن الطلب على الالتحاق بالمركز في تزايد سواء من داخل مدينة بئر التوتة أو من بلديات تسالة المرجة، وأولاد شبل، والتجمعات السكانية الواقعة بمحيط دائرة بئر توتة وحتى خارجها، حيث يستقبل المركز شبابا من بلدية خرايسية على اعتبار أن المركز يتواجد بالقرب من البلدية مقارنة بمراكز أخرى، وتأمل السيدة المديرة أن يتحقق حلم الفتيات الراغبات في التكوين بهذا المركز، غير أنهن لا يستطعن بسبب عدم توفر النقل! وتشير السيدة المديرة إلى أن فتيات وفتيان القرى والمداشر في حاجة لنصف داخلية توفر لهم وجبة بما يتماشى وإمكانيات المركز، الأمر الذي يحفزهم أكثر لتعلم مهنة أوحرفة تؤمن لهم المستقبل، وبخصوص استفادة المركز من مشاريع إضافية كالملاعب و مراكز الأنشطة الثقافية، إضافة إلى مكتبة، تحرص السيدة المديرة على تبليغ هذا الانشغال إلى الوصاية. ويعمل إطارات المركز الوحيد على مستوى دائرة بئر توتة والاقاليم المجاورة لها على تبليغ عروض التكوين الى أكبر عدد ممكن من الراغبين في ضمان مناصب بيداغوجية، حيث تم إنجاز مطويات لذلك الغرض. للإشارة فإن دورة فيفري 2009 فتحت بها تخصصات أهمها عامل في المشتلة، حيث يتحصل خريج المركز على "شهادة كفاءة مهنية" بعد تكوين إقامي، والأمر ذاته لتخصص ميكانيك تصليح الآلات الفلاحية، والذي يشترط مستوى لا يتعدى الرابعة متوسط. مركز التكوين المهني والتمهين ببئر توتة إذا يعطي الشباب فرصا فلاحية، فهو يمد الفئتين (الذكور والإناث) تخصصات أثبتت وجودها كتخصص الخياطة، والذي يتوج خريجوه بشهادة تقني بعد تكوين إقامي. أما الدروس المسائية فهي الفرصة الثانية لمن يشتغلون ويدرسون، وحتى النساء الماكثات في البيوت، أين يمكنهم مزاولة تكوين في المحاسبة لمن لديه مستوى 4 متوسط، وشهادة المحاسبة لمن مستواهم ال 2 ثانوي أين يحصلون على شهادة تقني. كما وفر المركز تخصصات ترمي إلى تعليم الذين يفتقرون لمبادئ أساسية في الاعلام الآلي، وحتى يزهر مستقبل فتيات بئر توتة، فقد فتح لهن تخصص "التزيين بالأزهار" موجها للماكثات في البيوت. مديرة المركز تسعى بمعية مهتمين بمحو الامية لفتح أقسام لتعليم القراءة والكتابة، وتفتح أبواب المركز للاطلاع على ما يتوفر عليه من امكانيات وتخصصات. للإشارة المركز افتتح سنة 2004 بطاقة استيعاب لا تتجاوز ال 200 مقعد بيداغوجي يتوقع أن يسجل عجزا كبيرا في استقطاب الأعداد المتزايدة السنة القادمة خاصة وأنه يقع في محيط عمراني ذي كثافة سكانية عالية.