مصالح الضرائب تحصي 120 فاتورة مساعدات مزورة تورط رئيس فريق من الرابطة المحترفة الأولى ورجل أعمال من العاصمة يحقق بنك الجزائر في عمليات تحويل أموال إلى الخارج قامت بها جمعيات وطنية ودولية، بطرق ملتوية. ويشكك المحققون في قيام عدد من الشركات بتضخيم تكاليف بعثات جمعيات ونواد رياضية إلى الخارج بغية تحويل جزء من هذه النفقات وصبها في حسابات ببنوك أجنبية. أوفد بنك الجزائر فرقا مكوّنة من مفتشين تم توزيعهم على جميع البنوك الوطنية للقيام بمهمة تدقيق في التحويلات المالية التي تقوم بها بعض الشركات لتغطية نفقات بعض الجمعيات والفرق الرياضية التي قدموا لها مساعدات مادية. وقال مصدر مسؤول ببنك الجزائر ل”الفجر”، إن فرقة من المفتشين تابعين لبنك الجزائر، طلبوا من إدارة البنك تزويدهم بكافة الوثائق والملفات التي تخص عمليات تحويل أموال بالعملة الصعبة إلى الخارج لتغطية نفقات أحد الفرق الرياضية من شرق البلاد قدمها رجل أعمال من العاصمة مدة 6 سنوات. وفاقت القيمة المالية 4 ملايين أورو تم تحويلها نحو بنوك بالمغرب وتونس وبولونيا وهي الدول التي كان يتربص بها الفريق المعني. وأحصت مصالح الضرائب على مستوى العاصمة، وهرانبرج بوعريريجسطيف وقسنطينة حوالي 120 فاتورة تحمل قيم أموال دفعت على شكل تمويل ‘'سبونسور'' بقيم ضخمة لنشاطات متواضعة نظمتها جمعيات محلية وفروع منظمات وطنية، وفرق رياضية من القسم المحترف الأول والثاني، غير أن تكلفة تلك النشاطات تجاوزات الحدود المعقولة عشرات المرات. ولا تستبعد مصادرنا الوقوف على تزوير فاضح في الفواتير وكشفت أولى التحقيقات تورط رئيس فريق من الرابطة المحترفة الأولى ورجل أعمال من العاصمة في تهريب الأموال تحت غطاء مساعدة الفريق في تكاليف التربص. وقال ذات المصدر إن رئيس الفريق المعني تم الاستماع إليه رفقة إداريين في انتظار الاستماع إلى رجل الأعمال الذي يوجد في الخارج. الجدير بالذكر أن التحقيقات فتحت قضية لجوء رجال الأعمال إلى تحويل رؤوس الأموال إلى الخارج عن طريق ”السبونسور” الذي أصبح الحيلة الجديدة حيث يحولون أضعاف القيمة التي يتم التصريح بها.