عبر رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي عن امتعاضه من بعض الأنصار، قائلا في رده على الانتقادات التي وجهوها إليه خلال مباراة الكناري ومولودية العلمة أول أمس، أن هؤلاء لم يهضموا قرار الإدارة بتسريح لاعبين موالين لهم خلال سوق التحويلات الشتوية الأخيرة، لسبب واحد وهو أنهم لم يعودوا ضمن مخططات الطاقم الفني، مؤكدا أن الشبيبة فريق كبير وسيعود بقوة إلى الواجهة، ليس بالضرورة في نهاية هذا الموسم وإنما في الموسم القادم سيقول القبائل كلمتهم. أعرب الرجل الأول في بيت الكناري، عن فرحته بالفوز في أولى مباريات مرحلة العودة، مثمنا إبقاء أشبال المدرب عز الدين آيت جودي النقاط الثلاث على ميدان أول نوفمبر، لكن حناشي في معرض حديثه للفجر أوضح أن العمل مستمر في بيت الشبيبة، من أجل تكوين فريق متماسك يمكن الاعتماد عليه في لعب المراتب الأولى في نهاية الموسم، مضيفا يقول: ”أنا أرد الآن على كل من انتقدني وأقول له أن الشبيبة قادمة، وإذا لم يكن هذا الموسم فإنها ستقول كلمتها حتما في الموسم القادم”. ”راض نوعا ما عن مردود الجدد وزعبية بحاجة للعمل أكثر لاسترجاع مستواه” هذا وتحدث حناشي عن الاستقدامات الجديدة وعن رأيه في مستوى زعبية وسي سالم وبن شريف، قائلا أن اللاعب الليبي كان موفقا في أول خرجة له مع الشبيبة عندما تمكن من توقيع أول أهدافه، محررا الأنصار وهذه نقطة جيدة تحسب له أيضا، إلا أن هذا اللاعب كان يفتقد للسرعة، كما أنه ناقص بدنيا، لذلك يحتاج إلى مزيد من العمل خلال التدريبات لاسترجاع إمكانيات المعروف بها، أما سي سالم فقد أبان عن مؤهلات لا بأس بها، من خلال تقديمه مستوى مقبول في وسط الميدان، أما عن بن شريف فدخل بديلا ولا يمكن الحكم عليه. ”سنلعب حظوظنا في مسابقة الكأس وعلينا الحذر من سعيدة” هذا وكشف المتحدث أن الكناري سيلعب حظوظه في مسابقة الكأس، كأي فريق آخر، حيث سيسعى لبلوغ الدور القادم، لكن حناشي لم يقلل في ذات الوقت من شأن فريق مولودية سعيدة منافس الكناري، قائلا في الصدد: ”مولودية سعيدة تمتلك فريقا قويا ويجب أن نكون حذرين وعلينا أن نجهز أنفسنا جيدا لهذه المهمة إذا أردنا التأهل”.