شلت أمس الدراسة في أغلب المؤسسات التربوية التابعة لقطاع التعليم الثانوي والإكمالي والابتدائي، تلبية لدعوة أطلقها الاتحاد الولائي لعمال التربية والتكوين ”إنباف” الذي دعا إلى توقيف تقديم الدروس. ويطالب الأساتدة والمعلمون مديري التربية بمنحهم مستحقاتهم المالية المتعلقة بمنحة المردودية المجمدة مند عدة أشهر، وصب الأجرة الشهرية لشهر جانفي الجاري والتي تأخرت عن موعدها وكذلك تسوية مستحقاتهم المرتبطة بالترقيات والعلاوات، حيث يعرف عمل المديرية تأخرا في تسوية هذه المستحقات. وقال المنسق الولائي للاتحاد، نعمان بوسعيد، أن عدة لقاءات نظمت مع مديرية التربية التي التزمت بتسوية هذه المطالب قبل نهاية ديسمبر الماضي، غير أن عدم الوفاء بهده الوعود حتم اللجوء إلى الإضراب. من جانبه، اعتبر مدير التربية في تصريح صحفي أن الإضراب جاء متسرعا وغير مناسب، وأن أغلب المستحقات هي حاليا لدى المراقب المالي وستتم تسويتها عما قريب، كما أن أجرة جانفي قد تم صبها أمس في حساب الأساتذة والمعلمين، وستلحقها قريب كل المستحقات التي طالب بها سلك التعليم.