أكد أمس، الدكتور مصطفى وينتن، عضو هيئة العزابة لبني يزڤن، في تصريح ل”الفجر”، أن ما تعيشه غرداية من أحداث، خطير جد، و يتوجب على السلطات الضرب بيد من حديد لإعادة الأمور إلى نصابها وإقرار الحق. ونفى المتحدث أن تكون الأحداث الأخيرة في غرداية ذات طابع طائفي، وقال إن المراجع السنية والإباضية والعلماء متفقون على أنه لا مشاكل بين الأطراف، لكن استغلال الأحداث من طرف سماسرة الإعلام، وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أجج الأوضاع ودفع بالشباب المغرر بهم إلى الاندفاع، وتابع بأنه حتى لو سئل هؤلاء الشباب لماذا يقومون بأفعالهم لما وجدوا الإجابة. وتساءل الدكتور مصطفى وينتن، عن توقيت اندلاع المواجهات ومن يقف وراءها، مؤكدا أن هناك جهات خفية هدفها إشعال الجزائر عبر اتخاذ منطقة غرداية معبرا لهم. وأوضح أن البيان الذي أصدره كمال الدين فخار، رفضه أعيان بني ميزاب، لأنه لم يصدر من الهياكل المخولة بالحديث وإصدار البيانات في المجتمع الميزابي. وعبر المتحدث عن أمله في أن تأخذ السلطات العمومية مطالب سكان بني ميزاب، في توفير الأمن والحماية، مأخذ الجد، وتباشر تحقيقات دقيقة للكشف عمن يقف وراء الأحداث، ومحاسبتهم مهما كانت الصفة أو الجهة. وفي سياق مماثل، دعا عقال المنطقة، السلطات إلى التعامل بحزم، خاصة مع أصحاب الصفحات الافتراضية التي تروج للفتنة وتصف الإباضية باوضاف الخوارج والشيعة وغيرها من العبارات العنصرية التي تزيد من الفتنة. وقد عاد أمس، الهدوء الحذر إلى شوارع غرداية بعد يوم من المواجهات.بلعيز يعد بإدماج العمال المتعاقدين .