"لست أهلا للطعن في مدرب أهّل المنتخب الوطني إلى المونديال مرتين" فنّد رئيس نادي وفاق سطيف حسان حمار كل ما قيل عن رغبة النادي في جلب المدرب السويسري غيغر لتولي العارضة الفنية للفريق، مؤكدا أن حضوره إلى مدينة سطيف مؤخرا لا يعني إدارة النادي إطلاقا وإنما جاء لأجل أموره الخاصة، ذات الأمر بالنسبة لكل الأسماء التي تناقلتها وسائل الإعلام من بلحوت ونور الدين سعدي وغيرهم، حيث يؤكد حمار أن الإدارة ليست في عجالة من أمرها، سيما وأن المدرب المساعد ماضوي يواصل مهامه بشكل عادي، في وقت لا ينفي فيه حمار مساعي الإدارة لجلب مدرب كبير يكون خليفة لسعدان على رأس العارضة الفنية. ”لا دخل لماضوي في تحديد هوية المدرب القادم” ومن المفارقات العجيبة التي تتخلل تأكيدات الإدارة السطايفية هو إنصافها للمدرب المساعد خير الدين ماضوي ومجهوداته التي يبذلها، في نفس الوقت ترفض أن يتدخل في اقتراح اسم المدرب القادم وهو ما يثير الكثير من التساؤلات داخل البيت ويؤكد فعليا وجود شرخ بين الطاقمين الفني والإدراي، حيث طفت قضية الاختلافات إلى السطح تزامنا مع قدوم سعدان وهي القضية التي اعترف بها حمار سابقا وأكد بأن ازدياد الهوة بين الطاقم هو السبب الحقيقي في تراجع مستوى الفريق وبالتالي اختيار الاسم القادم سيكون وفق هذه المعطيات. ”سيتم الكشف عن المستور في الجمعية العامة” أكد الرئيس حمار أن النادي ينتظر موعد الجمعية العامة لتلاوة التقريرين المالي والأدبي ومن خلال هذا الموعد سيتم حسبه الكشف عن المستور فضح كل المؤامرات التي تدبرها أطراف معروفة قصد ضرب استقرار الفريق، في حين لم يحدد ذات المتحدث موعد عقد الجمعية العامة وحسب تعليمات الوصاية سيكون قبل نهاية شهر مارس. ”لا أطعن في مدرب أهّل المنتخب إلى المنديال” بلهجة تكتنفها الكثير من الحسرة، أكد حمار أنه ليس أهلا للطعن في مدرب اسمه رابح سعدان وهو الذي أهّل المنتخب الوطني إلى المونديال مرتين، كما أوضح حمار للجميع أنه لا يزال يثق ثقة عمياء في سعدان وأسباب غيابه عن الفريق تبقى مجهولة، حيث يقول حمار: ”مادام لم نلتق بعد للحديث عن الأسباب فلا يمكن أبدا أن نتهمه بشيء وعن فسخ العقد من عدمه فتلك مسألة متعلقة برغبة سعدان لأن الإدارة لا تفكر في الاستغناء عنه”.