تفاجأ المواطنون بتناقض تصريحات الحكومة حول انفراج أزمة حليب الأكياس، حيث أكدت السلطات المعنية في عدة مناسبات أنها انفرجت وكانت آخرها تصريحات وزير الفلاحة عبد الوهاب نوري الذي أكد أن الأزمة قد انفرجت والحليب متوفر في الأسواق بالأسعار القديمة، لكن لا يزال المواطنون يفتقدون هذه المادة الحيوية في الأسواق ويلجأون إلى حليب العلب والبودرة الذي يكلف أضعاف ثمن حليب الأكياس، فاحتاروا هل سبب ندرة الحليب هو سوء التوزيع أم الأزمة لازالت متواصلة؟