مقتل 4 جنود والمتظاهرون يمنعون التصويت في عشرات المراكز بتايلاندا منع المتظاهرون المحتجون منذ ثلاثة أشهر في تايلاندا، الناخبين من التصويت في عشرات مراكز الاقتراع التشريعي الذي تقاطعه المعارضة، وكانت رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا من أوائل المقترعين الذين أدلوا بأصواتهم في مركز للاقتراع بالحي الذي تقطنه وسط إجراءات أمنية مشددة، وكان دُعِيَ إلى صناديق الاقتراع للتصويت تايلاندا أمس 46 مليون منتخب في انتخابات تشريعية مبكرة تقاطعها المعارضة، ويسعى الاقتراع إلى انتخاب مجلس نواب من 500 عضو لأربع سنوات، وعاشت العاصمة بانكوك عشية الانتخابات التشريعية موجة اشتباكات بين متظاهرين موالين للحكومة وآخرين معارضين، أسفرت الصدامات عن إصابة ما لا يقل عن ستة أشخاص بجروح، حيث تواجه رئيسة الوزراء ”ينغلوك شيناوترا” منذ ثلاثة أشهر تظاهرات شبه يومية، تطالب باستقالتها ووقف نفوذ شقيقها ”ثاكسين” رئيس الحكومة السابق الذي أطاح به انقلاب عسكري في 2006. إلى ذلك لقي أربعة جنود مصرعهم بينهم مساعد مسؤول في الشرطة في انفجار وقع بإقليم باتاني جنوبتايلاند أثناء توجههم إلى إحدى الوحدات الخاصة بحماية الانتخابات، ونقلت صحيفة ”بانكوك بوست” أمس عن أمين عام لجنة الانتخابات بوشونغ نوتراوونغ قوله أن ”المجموعة كانت متوجهة ليلا نحو إحدى الوحدات المعنية بحماية الانتخابات عندما انفجرت قنبلة في منطقة ”خوك فو” مودية بحياة مساعد مسؤول شرطة المنطقة و3 عناصر أمن آخرين”، فيما نفى مدير لجنة انتخابات باتاني ”براباس شيانابونغ” أن يكون التفجير بالانتخابات. أربعة قتلى في تفجير الهرمل شرق لبنان قتل أربعة أشخاص على الأقل في تفجير بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، في محطة وقود بمدينة الهرمل شرق لبنان، في رابع تفجير يستهدف مناطق نفوذ لحزب الله في أقل من شهر، ويعد التفجير الثاني الذي يستهدف الهرمل خلال المدة نفسها، والسابع في مناطق نفوذ الحزب منذ شهر جويلية الماضي، بعيد الكشف عن مشاركته في المعارك إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتبنت التفجير ”جبهة النصرة في لبنان”، في ثالث تفجير في مناطق نفوذ لحزب الله تتبناه خلال أقل من شهر، وسبق للجبهة ان تبنت التفجيرين الأخيرين في حارة حريك والهرمل، إضافة إلى إطلاق عدد من الصواريخ من سوريا على مناطق نفوذ للحزب شرق لبنان، بينها مدينة الهرمل، واعتبرت الجبهة في 24 جانفي أن كل مناطق تواجد الحزب هدفا مشروعا لها. ”أنصار الله” تعلن سيطرتها على مدينة حوث شمال اليمن أعلنت حركة ”أنصار الله” الحوثية، أمس، سيطرتها على مدينة حوث شمال اليمن، عقب معارك دامية مع قبائل حاشد بقيادة زعيم ”جبهة النصرة” حسين عبد الله الأحمر، وذكرت الحركة في بيان مقتضب أن مدينة حوث بمحافظة عمران شمال البلاد سقطت فجر أمس، بعد معارك عنيفة مع مسلحين من قبائل حاشد والسلفيين، مؤكدة توجه عناصر الحركة إلى مدينة الخمري معقل زعيم جبهة النصرة حسين الأحمر، يذكر أن عشرات القتلى سقطوا من الجانبين منذ الجمعة الماضي في مواجهات دامية، قبل أن يسيطر الحوثيون على مدينة حوث، بعد أيام من سيطرتهم على منطقة ذو عناش، كان الأحمر أعلن الثلاثاء الماضي أن السفليين والقبائل حشدوا الآلاف من المسلّحين والعتاد الحربي خلال الأيام الماضية لصد هجوم بدأه الحوثيون باستخدام المدفعية والصواريخ لقصف مناطق حوث والخمري. انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في أفغانستان انطلقت أمس في أفغانستان حملة الانتخابات الرئاسية التي تستمر شهرين، غداة اغتيال عضوين من فريق حملة عبد الله عبد الله، ما يكشف حجم المخاطر التي تحيط بهذا التصويت مع اقتراب موعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي، وقال سيد فاضل سانغشراكي المتحدث باسم عبد الله أن مسلحين ”قتلوا الدكتور همدارد الذي كان رئيس فريق حملتنا في هرات إضافة إلى عضو آخر في الفريق”، وأكد المتحدث باسم شرطة إقليم هرات عبد الرؤوف أحمدي أن رجلين يدعيان أحمد همدارد وشجاع الدين ”قتلا في الدائرة الرابعة من المدينة ”، ويتوقع أن يهيمن الخلاف على هذه الحملة الانتخابية، التي تجرى في الخامس أفريل، الخلاف بين كابولوواشنطن بشأن الإتفاق على إبقاء قوة أميركية صغيرة بعد انسحاب القوات الأجنبية في 2014 التي تضم 58 ألف جندي، وفاجأ الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، الذي يحكم أفغانستان منذ سقوط نظام طالبان في 2001 ولا يمكنه الترشح لولاية رئاسية ثالثة، واشنطن نهاية 2013 بإعلانه أن التوقيع على الإتفاق الأمني الثنائي لن يتم قبل الانتخابات الرئاسية وبشروط. الجيش العراقي يستعد لاقتحام الفلوجة قال مسؤولو أمن كبار وجنود لوكالة ”رويترز” أن قوات الأمن العراقية تستعد لاقتحام مدينة الفلوجة وإنهاء سيطرة تنظيم دولة العراق والشام ” داعش ” عليها منذ نحو شهر، وكان مسلحون معارضون للحكومة بينهم مقاتلون من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة سيطروا أول جانفي على مدينتين في محافظة الأنبار غرب العراق التي يشكل السنة غالبية سكانها، إلى ذلك قتل ما لا يقل عن 12 شخصا في تفجيرات استهدفت أمس الأول مناطق متفرقة في العراق معظمها في العاصمة بغداد التي تبعد نحو 70 كيلومترا عن الفلوجة، وكان رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أرجأ هجوما على المدينة لمنح شيوخ العشائر في الفلوجة فرصة طرد المتشددين من المدينة، ووعد الجيش الأهالي الراغبين في مغادرة الفلوجة بتوفير ممرات أمنة تسهل خروجهم من المدينة.