عبر، أمس، العديد من التجار والحرفيين عن استيائهم من الصندوق الوطني للشيخوخة كاسنوس لولاية سكيكدة الذي لم يتخذ - حسبهم - الإجراءات والتدابير المنصوص عليها في القوانين للتكفل بالمشاكل التي تعترضهم في ما يتعلق بالحصول علي تعويضاتهم من مصاريف الادوية، وكذلك تسوية الملفات الخاصة بالإحالة علي التعاقد. أشار عدد من التجار والحرفيين ل”الفجر” أن إدارة الصندوق بالولاية تنصلت من الوعود التي كانت قد قطعتها في وقت سابق بإنشاء فروع للصندوق علي مستوى الدوائر الكبرى، تتكفل بمعالجة الملفات وإرسالها إلى المقر المركزي بسكيكدة، موضحين أن التجار والحرفيين هم من يتكفل بهذا الأمر في الوقت الراهن، حيث يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى سكيكدة لدفع الملفات أو سحب الموال وأحيانا يدفعون تكاليف مالية من نفقاتهم الخاصة مقابل تسليم ورقة إدارية عادية. ويعرف مقر المديرية، حسب التجار والحرفيين، اكتظاظا كبيرا كل يوم لتوافد المتعاملين مع الصندوق يحول في بعض الأحيان دون أن يتمكن التاجر الذي قدم من اقصي مناطق غلاب الولاية على بعد مائة كلم من قضاء حاجته أوتسوية وضعيته، لاسيما ما تعلق بدفع ملفات التقاعد أوتسوية مستحقات العلاج. ويجمع المتعاملون مع الصندوق على أن رغبته في فتح فروع علي مستوي الدوائر لن تتوج أبدا بإجراء ملموس إذا بقيت الذهنية الراهنة تسيطر على مسؤوليه الدين يقطعون الوعود دون التنفيذ.