متمردو مشار يهاجمون عاصمة ولاية النيل جنوب السودان قال متحدث باسم حكومة ولاية أعالي النيل جنوب السودان أن متمردين هاجموا أمس ملكال عاصمة الولاية المنتجة للنفط في أول اندلاع للقتال بهذه المنطقة منذ وقّع المتمردون والحكومة على وقف إطلاق النار شهر جانفي، وقال فيليب جيبن المتحدث باسم حكومة ولاية أعالي النيل لوكالة ”رويترز” أن المتمردين الموالين لنائب الرئيس السابق ريك مشار شنوا هجوما صباح أمس فيما تخوض قوات جيش جنوب السودان معارك في شمال وجنوب ووسط ملكال، ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من قوات المتمردين إلا أن حكومة الرئيس سلفا كير والمتمردين الموالين لمشار يتبادلون الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في ال 23 جانفي بوساطة دول شرق إفريقيا، وسط تخوفات من تأجيج هذه الاشتباكات المخاوف بشأن أمن حقول النفط الشمالية في جنوب السودان التي تمثل شريان الحياة لاقتصاد أحدث دولة في العالم وتزيد الاشتباكات أيضا الضغط على المعسكرين لإحياء محادثات السلام المتوقفة في إثيوبيا المجاورة، ولم يتضح أي فصيل من المتمردين يهاجم ملكال الواقعة على ضفاف النيل الأبيض، ويقول مشار أنه يسيطر على كل القوات المناهضة للحكومة لكن محلّلين يشكّكون في ولاء بعض الجماعات التي دخلت في صراع مع حكومة جوبا.
الصدر يتهم المالكي بالاستبداد ويدعو لمشاركة واسعة في الانتخابات شنّ الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر أمس في أول تصريحات له منذ إعلانه القطيعة مع السياسة وحل تياره، هجوماً لاذعاً على حكومة نوري المالكي، واصفاً الأخير ب”الطاغوت”، دعيا الى مشاركة كبيرة في الانتخابات المقبلة، وقال الصدر في كلمة مباشرة من النجف نقلتها قنوات عراقية أن ”السياسة صارت بابا من أبواب للظلم والاستهتار والتظلم والامتهان ليتربع ديكتاتور وطاغوت فيتسلط على الأموال فينهبها، وعلى الرقاب فيقصفها، وعلى المدن فيحاربها، وعلى الطوائف فيفرقها، وعلى الضمائر فيشتريها”، وأضاف الصدر أن المالكي السياسي الشيعي النافذ الذي يحكم البلاد منذ 2006، أن العراق ”تحكمه ثلة جاءت من خلف الحدود لطالما انتظرناها لتحررنا من ديكتاتورية لتتمسك هي الأخرى بالكرسي بإسم الشيعة والتشيع”.وذكر أن حكومة المالكي المدعوم من طهران وواشنطن ”لم تعد تسمع لأي أحد حتى صوت المرجع وفتواه، وصوت الشريك وشكواه، مدعومة من الشرق والغرب بما يستغرب له كل حكيم وعاقل”.
مشرف يمثل أمام المحكمة في قضية الخيانة مثل أمس الرئيس العسكري الأسبق لباكستان برويز مشرف أمام المحكمة في قضية اتهامه بالخيانة، بعد تأخر استمر شهوراً، وأشارت المعلومات أن مشرف وقف عندما دخل القاضي ولوح له بحركة صغيرة لكنه لم يتحدث، ويواجه مشرف عقوبة الإعدام إذ أدين في اتهامات تتعلق بقراره تعطيل الدستور وفرض حالة الطوارئ عام 2007 عندما كان يحاول تمديد حكمه كرئيس، ولم يوجه القاضي فيصل عرب الذي ترأس محكمة خاصة من ثلاثة قضاة الاتهام الى مشرف وقال أنه سيفحص أولاً الطعون التي أثارها الدفاع، وقال ”نميل لان نقرّر أولا اختصاص هذه المحكمة وإذا قررنا أن الاختصاص صحيح فانه يمكن استدعاء المتهم مرة أخرى”، وتلقي المحاكمة متابعة عن كثب تحسبا لأي تأثير على العلاقة بين مراكز القوى الثلاثة في باكستان وهي الجيش القوي تاريخياً والقضاء المستقل بدرجة متزايدة والحكومة المدنية بزعامة رئيس الوزراء نواز شريف.