قدم رئيس اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية بولسينة محمد استقالته من اللجنة، مؤكدا على براءته من أي سلوك أو عمل باسم اللجنة أو باسمه، وذلك ”خوفا من استغلال هذه الفئة التي يتجاوز عددها 900 ألف شخص من انتهازيين أو جهات لتحقيق مصالحها الشخصية”. وجاء في بيان الاستقالة الذي تحوز ”الفجر” على نسخة منه ”أنا السيد بولسينة محمد رئيس اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية أعلن استقالتي من اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل ومن النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية (سناباب) وأتبرأ من أي سلوك أو أي عمل باسم اللجنة الوطنية أو باسم محمد بولسينة”. وأضاف ”أعلنت استقالتي هذه التي تتزامن مع الوضع غير المستقر للبلاد وهذا خوفا على استغلال هذه الفئة من طرف أي جهة لتحقيق مصالحها الخاصة باسم اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، ونظرا للمرحلة الحساسة ونحن مقبلون على انتخابات رئاسية التي تمر بها البلاد، وهذا خوفي على هذه الفئة أكثر من أي شيء من أجل الحصول على مناصب عمل دائمة، وهو حق مشروع وكذا لعدم إعطاء أي فرصة للانتهازيين لاستغلال هذه الفئة التي يتجاوز عددها 900 ألف شاب مستفيدين من صفة العقود”. وختم المستقيل بيانه بالقول ”في الأخير نسلم أمرنا للحكومة الجزائرية من أجل تسوية مطالب هذه الفئة وحقها المشروع في الحصول على مناصب عمل دائمة، وأتبرأ من أي فعل يؤدي إلى الانزلاق واستغلال هذه الفئة أو جرها فيما لا يحمد عقباه”.