انتقلت عدوى الاحتجاجات من قطاع إلى آخر، حتى مست المقابر، حيث تدخلت أول أمس مصالح الدرك بالقل بسكيكدة، بمنطقة دار عمر عقب الاحتجاجات التي شنها مواطنون أثناء تشييع جنازة، عقب قيام شيخ بمنع أهل ميت من دفن فقيدهم. وحسب مصادر مطلعة ل”الفجر” فإن عائلة المتوفي تفاجأت بقيام الشيخ المتهم بغلق مدخل المقبرة بالأقفال ومنع المشيعين من دخولها، بحجة أنها أصبحت لا تتسع للجميع، ويخشى أن لا يجد مكانا يدفن فيه هو على اعتباره من سكان المنطقة، حيث سبق له وأن قام بحفر قبر له ”ريزارفا” قبل عامين ومنع أي كان الدفن فيه إلى غاية أن يتوفى هو، وانتظر المشيعون أكثر من خمس ساعات ونعش الميت أمامهم، غير أن الشيخ تمسك بموقفه، مما أجبر أهل الميت على تغيير مكان الدفن بمقبرة كسير الباز بمدخل المدينة. وهي الحادثة التي أثارت استغراب أهل المنطقة خاصة أنها تعتبر الأولى من نوعها تشهدها المنطقة.