تنظم مؤسسة فنون وثقافة، بالعاصمة، الجزائر، الطبعة الثانية عشر لمسابقة ”الكلمة المعبّرة”، والتي اختارت هذه السنة شعار ”قصيدة الجزائر” بمناسبة الذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية ”1954-2014”، حيث تم استغلال تاريخ 18 فيفري 2014 الذي يتزامن مع ذكرى يوم الشهيد لإطلاق المسابقة أمام القدرات الإبداعية. المسابقة ال12 مفتوحة وموجهة لكل الأقلام والأعمار وبكل اللغات المنطوقة في الجزائر، الأمازيغية، العربية الفصحى وحتى اللهجة العامية وكذا الفرنسية، حددت تاريخ ال18 أفريل المقبل، كآخر أجل لاستلام النصوص الشعرية، ووضعت مجموعة من الشروط لدخولها، حيث يجب أن لا تكون القصائد المشارك بها قد نشرت من قبل، كما لا يتعدى عدد القصائد المشارك بها ثلاث أعمال شعرية، بالإضافة إلى تقديم خمس نسخ عن كل قصيدة، وينص قانون المنافسة على مجموعة من القواعد منها أن قرارات لجنة التحكيم المكونة من مختصين وأسماء معروفة في الشعر والأدب الجزائري غير قابلة للطعن، كما لا تردّ الأعمال المشارك بها إلى أصحابها. في السياق يتم القصائد المشارك بها رفقة بطاقة فنية للمشارك مع رقم الهاتف وصورة عن بطاقة الهوية الوطنية إلى عنوان المؤسسة أين يؤخذ ختم البريد كدليل على تاريخ الاستلام، على أن يكتب فوق الظرف اللغة التي كتبت بها القصائد لتسهيل عملية الفرز. وفي السياق ذاته يكون الإعلان عن الأسماء الفائزة عبر وسائل الإعلام الوطنية، فيما تسلّم الجوائز خلال الاحتفالات الخاصة بعيد الفنان المصادف ل8 جوان 2014. في سياق ذي صلة تحضر مؤسسة فنون وثقافة لبرنامج ثري أهمه إطلاق الطبعة الثامنة لجائزة عائشة حداد الكبرى في الفنون التشكيلية، تكريما لروحها، إضافة إلى نشاطات فنية أبرزها ”ليالي الشعبي” التي يحتضنها المركز الثقافي بواد قريش بداية من ال27 فيفري إلى غاية ال20 مارس الداخل، حيث يحي سهراته عديد الفنانين هم عبد الرحمان القبي، حسين دريس، محمد رابح، سيد علي لقام، عبد المجيد مسكود، كريم بوثلجة، طاهر زهاني، كمال بلخيرات، نور الدين علان، وغيرهم. إلى جانب حفل فني كبير ستحييه فرقة ”ايمارحان نتينازرافت”، من الصحراء الغربية، بقاعة ابن خلدون بالعاصمة الجمعة المقبل.