تمكنت مصالح الجمارك لولاية تبسة صباح أمس، من حجز كميات معتبرة من قطع غيار السيارات مهربة من تونس إلى داخل التراب الوطني محملة على متن سيارة سياحية بالطريق الولائي الرابط بين قريقر والضلعة بتراب ولاية تبسة. تتمثل المحجوزات في 40 محرك سيارة مستعملا و40 علبة سرعة مستعملة، وتم إحباط هذه العملية وإبعاد هذه المواد التي تعتبر من أخطر المواد المهربة عن المواطنين والتي كثيرا ما تتسبب في وقوع العديد من حوادث المرور حيث يتم تركيبها في السيارات دون التأكد من نجاعة عملها وهذا ما يؤدي إلى حدوث ما لا تحمد عقباه، وفي سياق متصل تمكنت ذات المصالح من حجز 4 كلغ من مادة العسل بإقليم بلدية أم علي الحدودية في طريقها إلى التراب الوطني. تمكنت أول أمس عناصر درك بلدية عين الزانة الحدودية بولاية سوق أهراس من حجز 812 كلغ من سمك السردين الفاسد إضافة إلى 5 كلغ من السمك الأبيض من نوع “ميلي” كانت مهربة من تونس في اتجاه التراب الوطني، البضاعة الفاسدة كانت مخبأة داخل 58 صندوقا على متن شاحنة مبرد بترقيم ولاية الطارف بحيث عند مرورها عبر البلدية وبالتحديد على مستوى الطريق الوطني رقم 20 صادفت نقطة تفتيش أقامها درك البلدية أين تبين أن الحمولة عبارة عن سمك وبعد عرضه على الطبيب البيطري كشف الأخير أنه فاسد وغير قابل للاستهلاك، فرقة الدرك التي حجزت الحمولة وأوقفت السائق البالغ من العمر 41 سنة لعرضه على التحقيق قامت لاحقا بإتلاف هذه البضاعة الفاسدة، للإشارة أن هذا السمك عجز أصحابه عن بيعه داخل تونس ما أدى إلى جلبه نحو التراب الجزائري قصد تسويقه رغم خطورة استهلاكه.