تسلم، مساء أول أمس، بصفة رسمية الثنائي الجديد في إدارة شباب قسنطينة بن طوبال وحداد مهامهما الجديدة خلفا للثنائي المقال من الفريق محمد بولحبيب وياسين فرصادو ليرفع بدلك بن طوبال وحداد التحدي قصد إخراج الفريق إلى طريق النور وتحسين وضعيته الإدارية الصعبة التي كان يعاني منها أيام محمد بولحبيب. ورغم المهمة الصعبة التي تنتظر بن طوبال رئيس مجلس الإدارة، إلا أن هذا الأخير أبدى تفاؤلا كبيرا لنجاحه في هته المهمة، لاسيما وأن هذا الأخير يعول على خبرته العسكرية للإبحار بعيدا بسفينة الفريق إلى بر الأمان، خاصة في منافسة كأس الكاف والتي تعول عليها كثيرا قصد الذهاب بعيدا فيها وإنقاذ موسمها بعد ضياع كأس الجمهورية، في انتظار تجسيد دلك على أرض الواقع، خاصة وأن أنصار ومحبي الفريق يعولون كثيرا على الإدارة الجديدة لضخ دم جديد في الفريق وتحسين وضعية النادي على جميع الأصعدة. بالمقابل يعود عشية يوم الجمعة أشبال المدرب برنار سيموندي إلى جو المنافسة الرسمية حين ينزل ضيفا على مولودية العلمة في لقاء لا يعول عليه كثيرا، بالنظر إلى تنقل جل العناصر الأساسية إلى ليبيريا قصد مواجهة الفريق الليبيري لحساب الدور الثاني من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية، وهي المنافسة التي يسعى فيها الشباب للذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة خاصة وأن إدارة النادي وعدت لاعبيها بتوفير كل ظروف النجاح للذهاب بعيدا في هته المنافسة، بعد أن خصصت سلم المنح والتأهل إلى الأدوار القادمة قصد تحفيز رفقاء بولمدايس لمواصلة المشوار من دون خطأ، رغم أن المأمورية ليست بالسهلة في ظل نقص تعداد الشباب ووجود فرق كبيرة وعريقة تعودت على الفوز بالكأس ولها من الخبرة والتجربة ما يكفيها لتوقيف الشباب في أي دور من أدوار الكأس. الفريق في العلمة بنصف التعداد وسيدخل رفقاء بهلول لقاء العلمة بتشكيلة مبتورة ومشلولة جلها من اللاعبين الاحتياطيين والآمال للأسباب المذكورة سابقا، وهو مؤشر واضح لإدارة الفريق لعدم اهتمامها بمنافسة البطولة وتركيزها على منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية، حيث من المنتظر أن يعيش الفريق نفس سيناريو لقاء مولودية بجاية التي انهزم فيها بثنائية نظيفة.