ستكون الأنظار مشدودة اليوم إلى ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، الذي سيكون على موعد احتضان الداربي القبائلي بين شبيبة بجاية وشبيبة القبائل، لحساب الجولة الواحدة والعشرين من الرابطة المحترفة الأولى. وبالرغم من تباين أهداف الفريقين في البطولة مابين طرف ينافس من أجل تجنب السقوط وآخر ينافس على لعب الأدوار الأولى، إلا أن هذا لن يقلل أبدا من قيمة هذه المواجهة التي ينتظر أن يسودها التنافس والإثارة سواء فوق أرضية الميدان أو على المدرجات. فشبيبة القبائل المنتشية أخيرا بفوزها الهام على شباب بلوزداد السبت الفارط، ستسعى بدون تأكيد خلال رحتلها إلى عاصمة الحماديين إلى تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث التي تبقيها على مقربة من أصحاب الريادة. ويتواجد أشبال أيت جودي في رواق أحسن لحسم موقعة هذا الداربي، وهذا بالنظر إلى عدة اعتبارات، نبرزها خصوصا في الحالة المعنوية الكبيرة التي يتواجد عليها لاعبو الشبيبة بعد النتائج الإيجابية الأخيرة، فضلا على الوضعية الصعبة التي يمر بها منافسهم البجاوي بسبب أزمة النتائج، وهو ما جعله يقبع حاليا على مستوى مؤخرة الترتيب. هذه الوضعية ستخدم بدون شك رفقاء عسلة حيث سيستغلون هذا الظرف لصالحهم للعودة بنتيجة إيجابية التي تبقى أيضا خيار أنصار الكناري العازمين على التوافد بقوة إلى ملعب الوحدة المغاربية. في المقابل وبالرغم من أن شبيبة بجاية تكون قد راهنت كلية حظوظها في البقاء ضمن حظيرة الدرجة الأولى ، إلا أنها ستحاول لعب كامل حظوظها في هذه المواجهة التي لن تقبل القسمة بدون شك على اثنين، إذا ما راعينا طموحات وأهداف الفريقين. هذا وستدخل تشكيلة شبيبة القبائل مواجهة اليوم بتعداد مكتمل بعد عودة العناصر المصابة فضلا على استنفاد صدقاوي لعقوبته بعد أن غاب عن اللقاء الأخير أمام شباب بلوزداد. تي هذا في الوقت الذي يرجح مشاركة زعبية ومرباح بعد عودتهما إلى التدريبات مع الفريق. في سياق متصل وبالنظر إلى قيمة رهان لقاء اليوم، لم يتوانى الرئيس القبائلي كالعادة في تحفيز لاعبيه بطريقته الخاصة، حيث علمنا أن حناشي يكون قد رصد منحة مغرية لرفقاء ريال نظير عودتهم من مدينة يماڤورايا بالنقاط لثلاث، وهذا قبل استضافتهم لفريق جمعية الشلف الأسبوع المقبل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.