يطمح فريق شبيبة القبائل اليوم إلى استغلال عاملي الملعب والجمهور لتجاوز عقبة منافسه شباب بلوزداد عندما يلاقي هذا الأخير بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو لحساب الجولة 20 من الرابطة المحترفة الأولى. ويتواجد الكناري المنتشي مؤخرا من تأهله إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية على حساب مولودية وهران، في رواق أحسن لتحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث التي تبقي على هدف النادي القبائلي إذا ما أراد البقاء ضمن أصحاب المراكز الأربعة الأولى، لأن أشبال آيت جودي يدركون جيدا أن أي تعثر في مواجهة اليوم من شأنه أن يقلص حظوظ الشبيبة في اللعب على ورقة اللقب، سيما مع الفارق الذي أضحى يفصلهم عن المتصدرين اتحاد العاصمة ووفاق سطيف والذي وصل إلى 8 خطوات كاملة، وبالرغم من تباين أهداف الشبيبة وبلوزداد في هذا الرهان، إلا أننا نتوقع أن يكون التنافس شديدا بين الفريقين اللذين يطمحان إلى عدم تضييع نقاط هذه المواجهة، خاصة من طرف أبناء لعقيبة الذين يمرون بفترة صعبة بسبب أزمة النتائج. وهو ما سيجعل بدون شك رفقاء مكحوت سينتقلون إلى تيزي وزو وكلهم عزم على العودة بنتيجة إيجابية للخروج ولو مؤقتا من المنطقة الحمراء التي بات النادي العاصمي مهددا بها. هذه المعطيات ستضع الكناري وشباب بلوزداد أمام تحد صعب للغاية لتحقيق طموحات أنصارهما خلال هذا الكلاسيكو الذي يتوقع أن يستقطب أعدادا غفيرة من أنصار الشبيبة، خاصة مع عودة نشوة الانتصارات التي حققها الفريق الأسبوع الفارط أمام مولودية وهران. مساعدية ومرباح وصدقاوي أبرز الغائبين والحارس عسلة يعود إلى التشكيلة ستدخل تشكيلة شبيبة القبائل مواجهة شباب بلوزداد منقوصة من خدمات الثلاثي مساعدية ومرباح وصدقاوي بداعي الإصابة والعقوبة، فيما سيستعيد المدرب عزالدين آيت جودي خدمات الحارس مليك عسلة الغائب عن المواجهات السابقة بسبب الإصابة. هذه العودة من شأنها أن تريح كثيرا المدرب القبائلي لقيمة وتأثير عسلة في المجموعة. في سياق متصل وبالنظر إلى قيمة مواجهة اليوم بين الشبيبة وبلوزداد، فإن الرئيس القبائلي محند شريف حناشي وعد لاعبيه بمنحة تحفيزية مقابل تحقيق الفوز أمام منافسهم ومن ثمة الحفاظ على دينامكية النتائج الإيجابية.